رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وكيل الأزهر الشريف ومدير مكتبة الإسكندرية أبرز الحاضرين.. بدء حفل المشروع القومي للقراءة

صورة الحاضرين
صورة الحاضرين

وصلت نجلاء سيف الشامسي، رئيس مؤسسة البحث العلمي والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف والدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية،  وإيمان حسن، منسقة المشروع الوطني للقراءة في وزارة التربية والتعليم، إلى مركز المنارة للمؤتمرات وقد بدأ الحفل بالسلام الجمهوري.


وبدأ منذ قليل الحفل الختامي للدورة الثانية من المشروع الوطني للقراءة بحضور الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وذلك بعدما أعلن المشروع الوطني للقراءة، التابع لمؤسسة البحث العلمي بمركزها الرئيسي بدبي وفرعها الإقليمي في مصر وشمال إفريقيا عن هذا الحفل المقام الآن.


الحفل  يقام للإعلان عن الفائزين في الدورة الثانية على مستوى الجمهورية البالغ عددهم 40 فائزاً، ليواصل رسالته نحو تشجيع المزيد من طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية والجامعات والمعلمين على القراءة من أجل تحقيق استدامة معرفية لدى جميع فئات المجتمع، وبذلك يسهم في تعزيز ريادة مصر الثقافية تماشياً مع رؤية الدولة 2030.


يحضر الاحتفال مجموعة بارزة من القيادات وصناع القرار؛ وفي مقدمتهم الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وفضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، ونخبة من قيادات الميدان التربوي والثقافي والإعلامي وشخصيات المجتمع.


وسيحصل أصحاب المراكز الأولى والثانية على جائزة قدرها مليون جنيه، ونصف مليون جنيه، وتتدرج بقية الجوائز من ربع مليون إلى 50 ألف جنيه مصري، بالإضافة إلى رحلات ثقافية مغطاة إعلاميا للفائزين.

 

ومن الجدير بالذكر أن المشروع الوطني للقراءة مشروع رباعي الأبعاد يرتكز على أربع منافسات رئيسية، وهي: منافسة في القراءة بين طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية للحصول على لقب "الطالب المثقف"، ومنافسة في القراءة لطلاب الجامعات لنيل لقب "القارئ الماسي"، ومنافسة في القراءة للمعلمين على لقب "المعلم المثقف"، وأخيراً منافسة خاصة بالمؤسسات المجتمعية للحصول على لقب "المؤسسة التنويرية"، وشارك في الدورة الأولى من المشروع 3.5 مليون قارئ من طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية والجامعات والمعلمين، وصل ٤٠ منهم لمنصة التتويج والفوز بإحدى جوائز المشروع.


 المشروع الوطني للقراءة


يسهم المشروع الوطني للقراءة في تصدر شبابنا وأطفالنا ثقافيًّا من خلال إثراء البيئة الثقافية، كما يؤسس إلى العناية بكتب الناشئة عبر إثراء المكتبات ورفع جودة المحتوى والإخراج، وتشجيع المؤسسات والمشاركات المجتمعية الداعمة للقراءة، عبر تقديم مشروعات ثقافية نموذجية مستدامة. وذلك وفق خطة عشرية تتوافق مع رؤية مصر 2030.