رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الاتحاد اللوثرى فى فلسطين لـ«الدستور»: نحتفل بالعيد ضمن الأوضاع السياسية المعقدة

المطران منيب يونان
المطران منيب يونان

في ظل احتفالات العديد من دول العالم بأعياد الميلاد المجيدة، وإضاءة بيت لحم لشجرة عيد الميلاد في كنيسة المهد، كان لـ"الدستور" لقاء مع رئيس الاتحاد اللوثري في فلسطين للتعرف على تفاصيل الاحتفال بالأعياد في ظل الأوضاع الدولية الصعبة والحرب المستمرة وأمنياته للعام الجديد.

قال المطران منيب يونان، رئيس الاتحاد اللوثري في فلسطين، نحتفل في هذا العيد والأوضاع السياسة معقدة ولم تتحقق العدالة في فلسطين بعد، ونرى أن العالم مشغول بنفسه وليس بالعدالة.

وتابع يونان في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، "نقول أن ثمة ازدواجية في المعايير ولو وضع السياسيون كل جهودهم لعدالة القضية الفلسطينية كما فعلوا في أوكرانيا لتحققت العدالة، ولكننا لن نفقد الأمل لأننا نؤمن بإله العدالة الذي تجسد في بيت لحم وحمل السلام المبني على العدالة لهذا البلد ولكل مظلوم".

وحول أمنياته للعام الجديد قال "يونان" إن أمنياتي للعام الجديد أن يتحقق السلام المبني على العدالة وبنوع خاص في فلسطين، حتى يتحقق حلم الدولة الفلسطينية المدنية الديمقراطية بعاصمتها القدس الشرقية.

وأعرب "يونان" عن أمله وأمنياته بأن ينتهي الانقسام الفلسطيني، مضيفًا "أصلي حتى جهود مصر تنجح في إقناع الطرفين أن المصالحة الفلسطينية هي استراتيجية عربية تهم جميع الدول العربية".

ولفت إلى أنه يتمنى أن تنتهي جميع الحروب في سوريا واليمن وتتحقق وحدة الشعب وتقرير مصيرهم، وأن يكون الشرق الأوسط خاليًا من الأسلحة المدمرة للإنسان.

واختتم "يونان" تصريحاته قائلًا: "طالما لنا إله عدالة ثمة دائمًا رجاء حي، وكل عام وأنتم بخير".

مدينة بيت لحم تضىء شجرة الميلاد في ساحة كنيسة المهد

شهدت مدينة بيت لحم، مساء اليوم السبت، احتفالًا بإضاءة شجرة الميلاد في ساحة كنيسة المهد، إيذانًا بانطلاق احتفالات أعياد الميلاد.

وأعرب محافظ بيت لحم كامل حميد، عن تهاني الرئيس الفلسطيني محمود عباس لأبناء الشعب الفلسطيني بمناسبة بدء الاحتفالات بالأعياد المجيدة.

وقال حميد في تصريحات صحفية خلال الاحتفال "أحييكم باسم القيادة الفلسطينية التي تواجه كل يوم هذا الاحتلال الذي يقتل أبناءنا ويدنس مقدساتنا"، وفقًا لوكالة وفا الفلسطينية.

وأشار حميد إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يحارب القيادة الفلسطينية بسبب حملها رسالة المحبة والسلام التي انطلقت من بيت لحم وفلسطين.

أكد حميد أن هذه الرسالة ستستمر ويستمر صمود الشعب الفلسطيني على هذه الأرض، حتى زوال هذا الاحتلال، وحتى يتحقق الحلم، حلم الشهداء والأسرى بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.