أهالى الفرافرة يشكرون الرئيس السيسى بعد تشغيل 3 مدارس جديدة ضمن «حياة كريمة»
أعرب أهالي الفرافرة التابعة لمحافظة الوادي الجديد عن سعادتهم الغامرة بعد تشغيل 3 مدارس جديدة ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي بدأت العمل منذ بداية العام الدراسي الجديد، موجهين شكرهم للرئيس عبد الفتاح السيسي والقيادة السياسية على كل المجهودات التي تمت على أرض الواقع في ظل بناء الجمهورية الجديدة.
وأكد عبدالله عاشور، أحد أبناء مركز الفرافرة، أن المبادرات الرئاسية التي دخلت مركز الفرافرة، في غير المتوقع أن تصل إلى أقصى الصحراء الغربية، ساهمت بشكل كبير في بناء وطن متحضر قادر على مواجهة كل الصعاب، مثل المبادرات الرئاسية التي أثرت في جميع المواطنين، ولمست كل فئات المجتمع، سواء بالكشف المجاني عن كل الأمراض غير السارية أو بالتطوير والبناء والتشييد في كل القرى.
وأضاف "عاشور" أنه "منذ دخول هذه المدارس الخدمة وأبنائي في راحة تامة، من أجهزة حديثة وملاعب خضراء وتكنولوجيا متطورة تدعوا للفخر والعزة بأننا مصريين نقيم على أرض الأمن والأمان، تحت قيادة رئيس المصريين الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يبني مصر لتكون منارة العالم".
وقال ماهر عطا الله، أحد أبناء مركز الفرافرة، إن "التطوير الحديث الذي نراه في المدارس ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة يخلق طلابا ماهرين ومبتكرين في كل المجالات المختلفة، بعد خلق بيئة نقية نظيفة داخل المدارس الحديثة والمتواجدة داخل قرانا"، مؤكداً أن وزارة التربية والتعليم بدأت الاهتمام بالطلاب والتلاميذ وخروج المواهب المدفونة في الثقافة والرسم والغناء والشعر، بعد تواجد كل الأجهزة الحديثة بالمدارس المتطورة.
وأوضح عطاالله، أن اهتمام القيادة السياسية بالتعليم هو أساس التحضر في البلاد، كما أن تطوير المدارس في مصر يهدف إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجاً في الريف والمناطق العشوائية في الحضر. كما تعتمد المبادرات الرئاسية على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التي من شأنها ضمان "حياة كريمة" لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم.
الجدير بالذكر أن المدارس التي دخلت الخدمة هذا العام ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" 3 مدارس بمركز الفرافرة، وهي مدارس طلعت ضرغام التعليم الأساسي والزراعة 10 للتعليم الأساسى والأمل الابتدائية، وذلك بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف المصري والتوسع في بناء وتأهيل المدارس لخدمة الأجيال الجديدة.
