رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انطلاق حملة طرق الأبواب لاستكمال تجهيزات المستشفى الخيرى بشبرا النملة

حملة طرق الأبواب
حملة طرق الأبواب

انطلقت حملة طرق الأبواب لجمع التبرعات لاستكمال تجهيزات المستشفى الطبي الخيري بقرية شبرا النملة التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، والتي يشرف عليها بيت مال المسلمين بالقرية والتابع لمديرية التضامن الاجتماعي، وذلك تحت عنوان "شارك عشان نكمل".

وكان مجلس إدارة بيت مال المسلمين بقرية شبرا النملة بطنطا والتابع لمديرية التضامن الاجتماعي بالغربية، قد أعلن عن تدشين حملة مجتمعية لجمع التبرعات بمشاركة عدد من الأهالي لاستكمال المراحل النهائية من إنشاء المستشفى الطبي الخيري والذي سيُعد أحد الصروح الطبية الخدمية المتميزة للمرضى بقرى طنطا.

وقام عدد من شباب القرية بعمل حملة مكبرة على صفحات التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لتعريف الأهالي بالمراحل النهائية التي وصل إليها المستشفى الخيري، والتي قاربت على الانتهاء وحثهم على المساهمة والتبرع لاستكمال الأعمال الأخيرة بالمشروع وشراء باقي الأجهزة والمعدات الطبية لبدء العمل بها في أقرب وقت.

ويضم المستشفى 2 غرفة عمليات حديثة تتكونان من غرفة العناية المركزة وغرفة للإفاقة، وقسم للأشعة يتكون من أشعة السونار والأشعة المقطعية وأشعة الإيكو.

كما يضم المستشفى الخيري قسم الجراحة العامة والعظام والباطنة والقلب والأطفال والنساء والتوليد وقسم جراحة الأنف والأذن، بالإضافة إلى عيادات الأسنان والرمد والصدر ومعمل للتحاليل الطبية وصيدلية.

كما يتم حاليًا العمل على تجهيز وحدة للغسيل الكلوي، وجارٍ البدء في تجهيزها وحدة حضانات الأطفال ليكون المستشفى جاهزًا بجميع التخصصات الطبية وتقديم خدمة طبية وعلاجية متميزة للأهالي.

وطالب القائمون على هذا العمل الخيري جميع الأهالي ورجال الأعمال وأهل الخير بالمشاركة والتبرع لاستكمال هذا الصرح الطبي الخيري.

كما طالب الأهالي الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، والدكتور أسامة بلبل وكيل وزارة الصحة، بتذليل أي عقبات خاصة بالإجراءات اللازمة لبدء العمل الفعلي وتشغيل المستشفى في أقرب وقت لخدمة الآلاف من أهالي قرية شبرا النملة والقرى المجاورة لها بمركز طنطا، وخاصة في ظل توجيهات القيادة السياسية التي تحث على ضرورة مشاركة منظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية على الاهتمام بالمستشفيات والمشاركة والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين وخاصة فى القرى والنجوع.