رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تواصل التفاوض لإعلان منطقة آمنة بمحيط محطة زابوريجيا

الطاقة النووية
الطاقة النووية

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الجمعة، عن أن مديرها رافائيل غروسي، يواصل التفاوض مع أوكرانيا وروسيا حول إعلان منطقة آمنة بمحيط محطة زابوريجيا الكهروذرية.

وقالت الوكالة في بيان لها اليوم "يواصل المدير العام غروسي إجراء مفاوضات رفيعة المستوى مع كل من أوكرانيا وروسيا بهدف الاتفاق وإنشاء منطقة آمنة نووية ومادية حول محطة زابوريجيا الكهروذرية"، وفقًا لما نقلته وكالة نوفوستي الروسية.

ولفتت الوكالة إلى أنه لم يكن هناك قصف على محطة زابوريجيا منذ 20 نوفمبر الماضى، لكن إطلاق النار استمر على محيط المحطة.

وأوضحت الوكالة أن العمل على إصلاح الأضرار التي سببها القصف السابق مستمر في منطقة المحطة، بما في ذلك إصلاح كابل الكهرباء لأحد مولدات الكهرباء العاملة على الديزل.

روسيا: محطة زابوريجيا النووية معرضة لخطر وقوع حادث نووى

وفى نوفمبر الماضى، قالت شركة روساتوم الحكومية الروسية للطاقة النووية والوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيانين إن رئيسي الكيانين التقيا في إسطنبول لمناقشة الوضع في محيط محطة زابوريجيا للطاقة النووية في جنوب أوكرانيا.

ونقلت وكالة ريا نوفوستي عن روساتوم قولها إن الجانبين اتفقا على مواصلة التعاون والحوار بشأن زابوريجيا، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.

وتسبب تجدد القصف في مطلع الأسبوع، الذي تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بشأن المسئولية عنه، في إثارة المخاوف مجددًا من احتمال وقوع كارثة نووية في الموقع.

وقالت روسيا إن محطة زابوريجيا للطاقة النووية معرضة لخطر وقوع حادث نووي خطير، مشيرة إلى أن القوات الأوكرانية هي المسئولة.

وقال أليكسي ليخاتشيف، المدير العام لمؤسسة «روس آتوم» النووية الحكومية الروسية: «إن المحطة معرضة لخطر وقوع حادث نووي».

ووفقًا لما نقلته وكالة «إنترفاكس» الروسية فقد أضاف: "كنا نتفاوض مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية طوال الليل". 

وتعرضت محطة الكهرباء الخاضعة للسيطرة الروسية لقصف عنيف يومي السبت والأحد، الأمر الذي أثار استنكارًا من قبل السلطات الروسية.

 كما دعا الكرملين "كل دول العالم" إلى الضغط على كييف لوقف الهجمات التي تقول أوكرانيا إن روسيا مسئولة عنها.