رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كواليس لقاء البطريرك يونان ومار إغناطيوس أفرام الثانى

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

 قام غبطة البطريرك مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بزيارة إلى صاحب القداسة مار أغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، وذلك في دار بطريركية السريان الأرثوذكس.

رافق غبطةَ البطريرك مار ديونوسيوس أنطوان شهدا رئيس أساقفة حلب، ومار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد والمدبّر البطريركي لإبارشية الموصل وتوابعها وأمين سرّ السينودس المقدس، والمونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والأب كريم كلش أمين السرّ المساعد في البطريركية.

وحضر اللقاء صاحبُ النيافة المطران مار يوسف بالي، السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام في بطريركية السريان الأرثوذكس، والأب الربّان أندراوس بحّي.

خلال اللقاء، تناول البطريركان الأوضاع العامّة في بلدان الشرق الأوسط، وما يعانيه المؤمنون من جراء الأزمات التي تعصف بالمنطقة على مختلف الأصعدة، وما تقوم به الكنيسة لمساندة أبنائها ودعمهم في هذه الظروف.

وتطرّق البطريركان إلى اللقاء المزمَع عقده لبطاركة الكنائس ذات التراث السرياني في الشرق الأوسط، وأبرز المواضيع التي سيتناولها، لما فيه تعزيز العلاقات بين هذه الكنائس، وإبراز غنى التراث السرياني العريق.

واستعرض كل من البطريركين أبرز النشاطات والزيارات الراعوية التي يقوم بها في الفترة الراهنة.

من جهته شارك غبطة البطريرك مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، في جلسة مسكونية للبطاركة الكاثوليك والأرثوذكس، ضمن اجتماع مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في سوريا.

وخلال الجلسة، توجّه غبطة البطريرك مار أغناطيوس يوسف الثالث بكلمة عبّر فيها عن سعادته بالمشاركة في هذا اللقاء الأخوي.

ونوّه غبطته إلى أنّنا "بحاجة إلى إظهار هذه الوحدة من الناحية الراعوية ومن ناحية خدمة المحبّة، كي نُبرِز للعالم شهادتنا للإيمان والوحدة بالرب يسوع"، مشيراً إلى "أنّ الغربيين يتساءلون ولا يفهمون التنوّع والتعدّدية التي تمتاز بها كنائسنا المشرقية، فنؤكّد لهم باعتزاز بأنّنا والحمد لله تقدّمنا كثيراً في طريق هذه الوحدة، التي وإن لم تكن منظورة، فوحدة النفوس والقلوب موجودة، حتّى نصل إلى اليوم الذي يحقّق لنا فيه الله هذه الوحدة المنظورة الكاملة".