رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير المياه الفلسطينى: إسرائيل التحدى الأكبر للأمن المائى العربى

وزير المياه الفلسطيني
وزير المياه الفلسطيني مع محررة الدستور

قال وزير المياه الفلسطيني مازن غنيم، تأتى فعاليات المؤتمر العربي للمياه المنعقد حاليًا بالقاهرة في وقت تحديات ونزاعات دولية وأزمات سياسية وأوضاع صعبة، الذى يزيد هذا الأمر تعقيدًا هو قلة الموارد المائية والتغييرات المناخية والنزاعات السياسية. 

وأضاف غنيم فى تصريحاته للـ"الدستور"، أنه يجب التركيز على وضع مجموعة من التوصيات التى تهم الأمن المائى العربى، وأيضًا التركيز علي موضوع الترابط بين القطاعات المختلفة قطاع المياه، الطاقة، والزراعة، لأن لها تأثيرًا مباشرًا على الملف المائي، وأيضًا توسيع مصادر للمياه جديدة والحفاظ على الموارد المائية.

وتابع غنيم "نأمل أن يكون هناك تعاون وموقف عربى موحد والخروج بموقف ووضع قوانين ومعاهدات ومواثيق دولية، خاصة أن الاحتلال الإسرائيلى يبقي التحدى الأكبر للأمن المائى العربى والمتحكم الأكبر داخل حدود المياه العربية.

وزير المياه الفلسطيني نشكر مصر علي دعمها للقضية الفلسطينية 

وأشار غنيم إلى أن فلسطين آثرت انعقاد المؤتمر بجامعة الدول العربية، باعتبارها الكيان الجامع للأمة التي ترتبط بأكثر من الأرض في ظل الاشتراك في اللغة والهوية والثقافة، معربًا عن شكره لمصر لدورها في دعم القضية الفلسطينية.


ولفت غنيم إلى أن أهمية المؤتمر جاء إيمانًا بأهمية تحقيق الأمن المائي العربي للأجيال القادمة حتى تكون قادرة على العيش في حياة كريمة بأمان وسلام واستقرار، خاصة مع تزايد الصراعات والنزاعات حول المياه، في ظل محدودية الموارد المائية والتضخم والنمو السكاني وازدياد متطلبات التنمية.
وحول الوضع فى الداخل الفلسطينى، أكد غنيم أن الاحتلال الإسرائيلى يستخدم المياه كأداة لتقويض فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة من خلال مخططاته التوسعية والاستيطانية غير الشرعية على حساب مصادر فلسطين المائية وعرقلته لجميع الجهود الرامية إلى تطوير القطاع المائي بمكوناته كافة، الأمر الذي يفاقم من معاناة المواطن الفلسطيني ويقيد من قدرته على الحصول على خدمات المياه والصرف الصحي بالشكل المناسب وهو ما يعتبر خرقًا فاضحًا للقانون والمعاهدات والمواثيق الدولية ذات العلاقة.
وأكد غنيم أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر فى نهب مصادر المياه الجوفية والسطحية في الجولان السوري المحتل وجنوب لبنان وتتزايد أطماعه في المياه العربية بشكل عام، بجانب سيطرته على أكثر من 85% من مصادر المياه الفلسطينية.