رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أوكرانيا تقيل المهندس المعين من قبل موسكو لرئاسة محطة زابوريجيا

أوكرانيا
أوكرانيا

أقالت أوكرانيا رسمياً يوم الخميس، المهندس الأوكراني الذي عينته موسكو ليرأس أكبر منشأة نووية في أوروبا، مصنع زابوريجيا الخاضع تحت سيطرة القوات الروسية، رسمياً، ووصفت بأنه خائن.

وقال يوري تشيرنيشوك، كبير مهندسي المنشأة، يوم الأربعاء، إنه وافق على تولي المنصب لأنه "في رأيه القرار الصحيح الوحيد".

وأقالت وكالة الطاقة النووية الأوكرانية إنرجوتوم رسميا، يوم الخميس، تشيرنيشوك بسبب "أنشطة تعاونية وخيانة".

وقال بترو كوتين، الذي يرأس شركة Energoatom، إن تشيرنيشوك "خان أوكرانيا" و"انحاز إلى جانب العدو".

وقال كوتين على Telegram: "بدلاً من بذل كل جهد لتحرير المحطة في أسرع وقت ممكن، قرر مساعدة المحتلين الروس في إضفاء الشرعية على مصادرتها الإجرامية ويحث الآن العمال الآخرين على فعل الشيء نفسه".

أضاف: "إن المحتلين الروس يمارسون ضغوطًا متزايدة على الموظفين الموالين لأوكرانيا في المصنع، ويخيفونك وابتزازك. لكن هناك طريقة واحدة مناسبة للخروج- التمسك!"، لافتاً أن “الانتقال إلى الهياكل الروسية سيجعلك مساعدين مباشرين للمعتدي، وبالتالي أعداء لمواطنيك”.

وكانت استولت روسيا على محطة الطاقة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا بعد وقت قصير من غزو البلاد في فبراير.

واتهمت روسيا وأوكرانيا بعضهما البعض منذ شهور بقصف حول المصنع.

ونددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في نوفمبر الماضي بالضربات التي تعرضت لها أراضي المصنع، ودعت إلى "وقف هذا الجنون".

وكان قال رئيس شركة الطاقة النووية الحكومية الأوكرانية “بيترو كوتين”، إن القوات الروسية تستعد لمغادرة محطة زابوريجيا الضخمة للطاقة النووية التي تسيطر عليها منذ مارس الماضي.

ووفقا لما نقلته سكاي نيوز، أكد المسئول الأوكراني أن هناك مؤشرات على أن القوات الروسية ربما تستعد لمغادرة محطة زابوريجيا.

وقال بيترو كوتين  للتليفزيون الوطني "في الأسابيع الأخيرة نتلقى فعليا معلومات بأن مؤشرات ظهرت على أنهم ربما يستعدون لمغادرة (المحطة)".