رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الطرق الصوفية: قرار عودة الأنشطة والفعاليات الدينية يسهل مهمتنا لنشر الوسطية فى مصر

الطرق الصوفية
الطرق الصوفية

حالة من الفرحة والسعادة عمت أرجاء البيت الصوفى، وذلك بعد صدور قرار مجلس الوزراء بعودة الموالد والاحتفالات والمناسبات الدينية الخاصة بالطرق الصوفية من جديد، حيث اعتبر عدد كبير من شيوخ وأعضاء المجلس الأعلى للصوفية القرار بالحكيم، وأنه يأتى فى إطار دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى للمؤسسات الدينية بالقضاء على التطرف والإرهاب من خلال الندوات والمجالس العلمية، ومعروف للجميع أن عدد أتباع ومريدى الطرق الصوفية فى مصر يصل إلى 20 مليون مريد على أقصى تقدير، ولذلك فإن قرار عودة الفعاليات سيكون سببًا رئيسيًا فى تسهيل مهمة علماء وشيوخ الصوفية لنشر المنهج الوسطى فى البلاد والتصدى للأفكار المنحرفة والمتطرفة فى جميع أنحاء الدولة. 

فى السياق ذاته، قال الدكتور محمود أبوالفيض، شيخ الطريقة الفيضية الشاذلية وعضو المجلس الأعلى للصوفية، إن قرار عودة الموالد والفعاليات والأنشطة الصوفية، قرار تأخر كثيرًا، لأن الطرق الصوفية عامل استقرار للدولة المصرية، فالأنشطة التى تنظم بشكل دائم، يتجمع فيها الملايين من أبناء الشعب المصرى وذلك يجعلهم يتعرفون على المنهج الإسلامى الوسطى الرافض لكل تطرف وانحراف، أما فى حالة توقف الفعاليات فإن ذلك يعطى فرصة للتنظيمات المتطرفة من نشر أفكارها فى الشارع المصرى حيث إنهم يعملون فى الخفاء. 

وتابع "عضو الأعلى للصوفية" فى تصريحات له، قائلًا: شيوخ الطرق الصوفية وأعضاء المجلس الصوفى الأعلى يتقدمون بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى وإلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء على هذا القرار الحكيم الذى يحافظ على الهوية الدينية للشعب المصرى، فطبيعة هذا الشعب هى التصوف والروحانيات وليس التطرف والتشدد.

من جانبه، قال الدكتور علاء الدين أبوالعزائم، شيخ الطريقة العزمية وعضو المجلس الأعلى للصوفية، إن قرار عودة الأنشطة والفعاليات بعد فترة توقف استمرت عامين كاملين يسهل مهمة الطرق والزوايا الصوفية للقضاء على الأفكار المتطرفة التى نشرتها وتنشرها التنظيمات المتطرفة، ولذلك ستبدأ الطرق الصوفية فى استكمال مسيرتها المقدسة وهى نشر دين الله والتصدى للفكر المتطرف البغيض الذى حاولت جماعات العنف نشره على مدى العصور ولكن الصوفية كانوا لهم بالمرصاد.