رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حمدى البطران: اختيار اسم رواية «طه الذى رأى» يرجع للكاتب الصحفى وائل لطفى

مناقشة رواية طه الذى
مناقشة رواية "طه الذى رأى"

قال الكاتب حمدي البطران: لم أقصد كتابة سيرة تاريخية لطه حسين، ولم أتمكن من النص الأصلي لصورة من التحقيقات التي أجريت مع طه حسين خلال أزمته حول كتابة الشعر الجاهلي.

جاء ذلك في حفل إطلاق وتوقيع رواية "طه الذي رأى" الصادرة حديثًا عن دار كلمة للنشر، منذ قليل، بمكتبة البلد، والذى يناقشه كل من الدكتور أحمد مجاهد أستاذ الأدب العربي، والدكتور محمد عفيفي أستاذ التاريخ، ويدير اللقاء الكاتب والصحفي الكبير وائل لطفي.

وأشار "البطران" إلى أن عنوان الرواية ليس من اختياره ويرجع الفضل فيه إلى الكاتب الصحفى وائل لطفي.

وأوضح البطران، أن طه حسين كان له وضع خاص مع أساتذة الأزهر، فكانوا يهاجمون كل ما يكتب، فقاموا برسوبه في امتحان العالمية، وكانوا يتحفظون عليه، ويحسب له أنه أخذ أول دكتوراه في الجامعة المصرية، وأول أزهري تعلم اللغة الفرنسية وهو كفيف وتعلمها في ظروف صعبة.

وتطرق حمدى البطران إلى الحديث عن غراميات طه حسين أنه أحب مى زيادة التي لعبت في كل عقول المثقفين في هذا الوقت، وقبل ذلك كانت له علاقة غرامية مع امرأة تزوجها في سن السادسة عشرة عندما كان يتعلم ألفية ابن مالك.. وأتمنى أن أكون تحدثت عنه من زوايا أخرى وليست تاريخية.

 

الرواية ترصد التطورات في موقف طه حسين الفكري ومعاركه بعد معركة كتاب في الشعر الجاهلي خلال توليه إدارة جامعة الإسكندرية ووزارة المعارف وحتى رحلته الطويلة للحج في عام ١٩٥٥، كما ترصد الرواية علاقة طه حسين بنجله مؤنس أستاذ الأدب الفرنسي بآداب القاهرة والذي هاجر لفرنسا قبل رحيل والده بعشر سنوات وكذلك علاقته بابنته أمينة وزوجته سوزان التي شكلت قصة حب خالدة في حياته ورحل بين يديها.