وسط توتر سياسي.. «نيويورك تايمز»: أمريكا تصعد للدور الـ 16 بهزيمة إيران
سلطت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، اليوم الأربعاء، الضوء على مباراة أمريكا وإيران أمس الثلاثاء، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تأهلت إلى دور الـ16 بالفوز واحد ـ صفر على إيران، وهي المباراة التي شهدت العديد من التوترات بسبب العلاقات الأمريكية - الإيرانية السياسية خلال هذه الفترة.
وتتصاعد التوترات الأمريكية الإيرانية خلال هذه الفترة بسبب العديد من التحديات الإيرانية في الخارجية، فضلا عن الاحتجاجات التي تشهدها البلاد ضد النظام الإيراني.
وقالت الصحيفة إن فازت الولايات المتحدة على إيران، 1-0 ، في مباراة شهدت على نطاق واسع في مونديال قطر، وحافظت على أحلام الفريق الأمريكي في الخلاص.
كما أشار التقرير إلى أن إيران لم تصل أبدًا إلى دور خروج المغلوب، حيث تم تقليص عدد المنتخبات الـ 32 الأولية لكأس العالم إلى النصف إلى 16.
وأشارت الصحيفة إلى أن مباراة كأس العالم بين الولايات المتحدة وإيران تسلط الضوء على حركة الاحتجاج الإيرانية.
وتمت مشاهدة مباراة الثلاثاء على نطاق واسع في ظل العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة وإيران ، والآثار المترتبة على البطولة الأكبر لكلا الفريقين، والصراعات المحيطة بحركة الاحتجاج المستمرة لحقوق الإنسان في إيران والتي امتدت إلى قطر.
وقد خرج مئات الآلاف من الإيرانيين إلى الشوارع احتجاجًا على وفاة مهساء أميني ، وهي امرأة تبلغ من العمر 22 عامًا ، في حجز الشرطة بعد وفاتها والاحتجاجات التي تلتها .
كما كان المسؤولون والمارة يراقبون المواجهات المحتملة بين المشجعين الأمريكيين والإيرانيين وكذلك بين المشجعين الإيرانيين الموالين للحكومة وأولئك الذين يدعمون حركة الاحتجاج في الداخل.
هتفت مجموعات من المشجعين الأمريكيين والإيرانيين اللطيفين لبعضهم البعض قبل المباراة خارج استاد الثمامة أمس الثلاثاء، وفق نيويورك تايمز.
وكان الوجود الأمني المكثف معروفًا للجماهير الذين يدخلون لمشاهدة اللعبة شخصيًا ومن المحتمل أن يثبطوا أي صراعات.
ملأ جمهور الملعب البالغ عدده 44 ألف مشجع الأجواء بنشاز من الضوضاء والهتافات بمجرد بدء المباراة ، مما جعل الأمر يبدو كما لو كان عدد الحضور الضعف.
وحول الدقيقة 38 من المباراة ، وضع كريستيان بوليسيتش من فريق الولايات المتحدة الأمريكيين بهدف واحد في المباراة ، وسدد (بكل معنى الكلمة) في الشبكة وضحى بجسده في هذه العملية. تم تعزيز الجماهير للحظات بالهدف ، لكن هدأت عندما عانى بوليسيتش من أجل النهوض وتم مساعدته في النهاية على الخروج من الملعب.
