مستفيدو برج العرب: نشعر بأمان على أبنائنا ومراكز الشباب استوعبت طاقتهم
إحلال وتجديد، وإنشاءات جديدة هكذا عمرت المبادرة الرئاسية حياة كريمة قرى ونجوع مركز برج العرب للنهضة بحياة أهالينا البسطاء في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليكون تطوير مراكز الشباب بقرى برج العرب متنفس لأهالي المنطقة التي حرمت لسنوات طويلة من الرفاهيات تباعا لأساسيات أي حياة كريمة.
وتهتم حياة كريمة بمراكز الشباب في برج العرب بنسب تنفيذ مكتملة من حيث تطوير ورفع الكفاءة، وإحلال وتجديد كلي، في قرى أبي صير، الغربانيات، بهيج، برج العرب القديم.
يقول سعيد إبراهيم، أحد أهالي برج العرب، إن مراكز الشباب كانت اسم على غير مسمى في الماضي، فبدلا من مكان لممارسة اهتمامات الشباب وتطوير قدراتهم الرياضية والبدنية كانت مكان شبه مهجور لا أحد يذهب إليه ولا يتم تشغيله.
وواصل أنه أيضا كان مكان يفتقر أي من الخدمات وغير مجهز، وبلا أي إضاءة أو كهرباء معلقا "أرض فاضية وخلاص".
تابعت منى عبد السلام، أحد أهالي برج العرب، أنه فور انتهت حياة كريمة من تطوير مراكز الشباب، بدأنا نشعر به، من خلال مخاطبة الأسر بتشجيع أبنائها باشتراكهم في عدد من أنشطة المركز لممارسة مختلف الرياضات واهتمامهم بابناءنا فالأمر لا يقتصر على ممارسة الرياضة فقط ولكن المشرفين دائما ما يخاطبون أبناءنا ويزيدون من وعي عقولهم فيما يخص بالتربية المجتمعية.
واصلت مديحة محمود، أحد أهالي برج العرب، إن ابناءنا وجدوا مكانا يقضون فيه أوقات فراغهم بدلا من تواجدهم في الشارع لأوقات بلا فائدة، معلقة "كفايه إننا مطمنين على ولادنا وعارفين إنهم في أمان هناك".
"دايما فاكرنا ياريس" هكذا علقت محمود، وعبرت عن شكرها وامتنانها لما تبذله المبادرة الرئاسية من أجل الارتقاء بحياتهم وحياة ابنائهم وان متطوعين المبادرة لا يتأخرون ولا يبخلون بأي مساعدات او ايصال طلباتنا وتلبيتها في أقرب وقت ممكن.
