مونديال قطر يمنح غانا فرصة الثأر من أوروجواى بعد 12 عامًا

منحت بطولة كأس العالم 2022 التى تستضيفها قطر حاليًا، منتخب غانا أحد ممثلى قارة إفريقيا في المونديال، فرصة للثأر من منتخب أوروجواى، بعد 12 عاما من الخسارة غير المستحقة أمام نفس الفريق فى الدور ربع النهائى ببطولة كأس العالم 2010، التي استضافتها جنوب إفريقيا.

ويلتقي غانا مع أوروجواي في الخامسة عصر الجمعة المقبل على ستاد الجنوب، ضمن مباريات الجولة الأخيرة بدور المجموعات لحساب المجموعة الثامنة، وفي نفس التوقيت يلعب منتخب البرتغال مع كوريا الجنوبية على ستاد المدينة التعليمية.

وينتظر عشاق كرة القدم، وخاصة الأفارقة، المباراة الثأرية والحاسمة بين منتخب غانا أمام نظيره منتخب الأوروجواي، في اللقاء الذي يجمع بينهما ضمن فعاليات الجولة الأخيرة من دور المجموعات لبطولة كأس العالم 2022 ، لحسم إحدى بطاقتي التأهل لدور الـ16 من كأس العالم عن المجموعة الثامنة بصحبة منتخب البرتغال الذى ضمن التأهل .

ويمنى الأفارقة النفس بفوز غانا، ليس من أجل التأهل فقط للدور التالي، ولكن من أجل الثأر، وإخراج الأوروجواى من الدور التمهيدى، كعقاب لما قام به قائد منتخب أوروجواى لويس سواريز عندما أخرج الكرة بيده من على خط المرمى الخالي في آخر دقيقة بمباراة المنتخبين في الدور ربع النهائي من مونديال 2010 وحرم منتخب غانا من الوصول للمربع الذهبى في تلك البطولة، والتي كانت ستكون المرة الأولى التي يصل فيها منتخب إفريقى لهذا الدور.

ومر وقت طويل منذ عام 2010، حيث تأتي ذكريات الخسارة المثيرة للجدل التي تعرض لها منتخب غانا من منتخب أوروجواي في دور الـ8 من المونديال، والتي تظل دائما لحظات قاسية ومؤلمة "للنجوم السوداء"، وذلك في دور الثمانية من كأس العالم جنوب إفريقيا 2010، خاصة وأن المنتخب الغانى كان رائع للغاية طوال البطولة وقدم مستويات مميزة.

وجاءت تلك الهزيمة الدرامية من منتخب أوروجواي، عندما منع اللاعب لويس سواريز تسجيل هدف الفوز لمنتخب غانا، بعد الوقوف على خط المرمى وأبعد الكرة بيده من المهاجم الغاني أسامواه جيان.

واحتسب الحكم ركلة جزاء مقابل طرد اللاعب لويس سواريز، لكن أهدرها أسامواه جيان، وحقق المنتخب الأوروجوياني الغاية من ذلك، بعدما امتدت المباراة لوقت إضافى قبل أن يحسمها أوروجواي بضربات الجزاء الترجيحية.