رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضمن «حياة كريمة».. شباب الجامعات: سعادة الأهالي كانت أبهج تفاصيل جولاتنا الميدانية

حياة كريمة
حياة كريمة

قالت علياء أحمد، الطالبة في كلية التجارة في جامعة جنوب الوادي وإحدى المتطوعات في فعاليات مبادرة حياة كريمة ، لـ" الدستور" إنها طالما حلمت أن تكون مؤثرة في حياة الأهالي في القرى الفقيرة، والنائية، والأكثر احتياجًا، وكان ينقصها أن تجد من يعاونها في تحمل أعباء الأسر الفقيرة والمستحقة للدعم. 

 وأضافت ما أن وجدت المبادرة الرئاسية حياة كريمة تنظم ندوات توعوية في الجامعة حتى توجهت إليها، لتملأ استمارة التطوع ضمن صفوف المبادرة، التي تضم أكثر من 36 ألف شاب، معقبة:" كل الشباب اللي شغاله على المبادرة الرئاسية عندهم حلم أن بلدهم تبقي أحسن وتبقى في حالة جديدة خالص".

- شعرت بأهميتي مع المشاركة في الجولات الميدانية للمبادرة


و تابعت "علياء"،  أنها شعرت بأهميتها في المجتمع بمجرد مشاركتها في الجولات الميدانية التي نظمتها المبادرة الرئاسية، لشباب الجامعة لرؤية مشروعات حياة كريمة، وتأثيرها على أهالي القرى، معقبة" مجرد ما قابلت الأهالي أتغيرت كل حاجة، وحسيت بالسعادة مجرد ما استقبلتني زغاريد الأهالي اللي جت من كل القرى علشان ترحب بحياة كريمة، اللي اعتبروها منفذ للحياة الجديدة، واللي قدمت تجربة جديدة للأطفال".

و أضافت، أن هناك كواليس جديدة في حياة أهالي القرى الفقيرة، والنائية، والأكثر احتياجًا، وذلك ظهر جليًا في تفاصيل الحياة اليومية الخاصة بهم، والتي باتت أسهل وأيسر، وذلك من خلال المدارس، والوحدات الصحية، والطرق الممهدة، وشبكات الصرف الصحي، والكهرباء، والغاز الطبيعي، وترميم المنازل، وتشييد المدارس لمختلف المراحل الدراسية،  وقالت" أتمنى أن أكون من ضمن فرق العمل في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، حتى أنال الدعوات التي تخرج من قلوب الفقراء، الذين كانوا يحلمون بمستقبل أفضل لأولادهم".

 ووجهت الشكر والتقدير لكل القائمين على المبادرة الرئاسية، والذين ساهموا في تغيير شكل القرى وحياة الأهالي، كما وجهت التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي حرص على دمج الشباب ومشاركتهم في العمل المجتمعي، وذلك من خلال الندوات، والمشاركة في الجولات الميدانية للمبادرة الرئاسية.