رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسرة الشاب المقتول على يد ابن عمه في الفيوم: «عايزين حق ابننا» (فيديو)

جريدة الدستور

شاب وحيد أسرته يعيش داخل منزل بسيط، بقرية قصر رشوان بمحافظة الفيوم، خرج وفي يده ترمس شاي وزجاجة مياه للأرض الزراعية، ولم يكن يعلم أنها اللحظة الأخيرة التي يرى فيها والدته.

حالة من الحزن والصدمة تسود بين أهالي القرية بعد فراق الشاب محمد رمضان، وصدمة والدته على فراق ابنها الوحيد: "عايزة حق ابني حرقوا قلبي عليه"، بتلك الكلمات بدأت والدة الشاب محمد، حديثها، قائلة: "ابني عنده 17 سنة، كنت بعتمد عليه بينزل يساعد أبوة في الأرض، وكان بار بينا، ابني بيدرس في الصف الثاني الثانوي الصنايع.

أضافت الأم المكلومة: “ابني الوحيد ومعايا 3 بنات، هو الشاب كان شايل ابوه، كنت بجهزه للفرح اتفاجئت أن ابن عمه قتله من غير سبب، الغيرة والحقد خليتهم يخلصوا على ابنى، أنا بطالب بحق ابني، والقصاص العادل حتى يكون عبرة لغيره، وحسبي الله ونعم الوكيل”.

واستكمل والد الشاب المجني عليه ابني كان بينزل من بعد العصر الأرض يساعدني ويرجع البيت بعد صلاة المغرب، واتفاجئت أنه اتأخر وقعدنا ندور عليه، محدش كان عارف طريق لابني، حتى اكتشفنا جثته في الأرض مقتول بالمنجل، ومغطي بالحشائش ابني لما نزل الأرض كان في إيده ابن عمه طفل صغير عمره 4 سنوات، الولد الصغير في حالة صدمة لما حدث لابن عمه وفي حالة صدمه، احنا بنشكر تحريات المباحث ومجهوداتهم على الجهد المبذول في قضية ابني، حيث تمكنوا من القبض على المتهم خلال 4 ساعات على مرور الحادث، احنا عايزين الإعدام للقاتل اللي حرمني من ضنايا".

تعود تفاصيل الواقعة ليوم 18 أكتوبر الماضي، عندما تمكنت الأجهزة الأمنية بالفيوم من ضبط قاتل شاب يبلغ من العمر 17 عاما، عثر على جثته مذبوحا من الرقبة داخل أحد الحقول الزراعية، بقرية قصر رشوان التابعة لمركز طامية، تبين أن وراء ارتكاب الجريمة نجل عم الشاب بعد مشاجرة وقعت فيما بينهما.

وأفادت تحريات المقدم أحمد جنيدي، مفتش مباحث مركز طامية والرائد محمد عشرى رئيس المباحث، أن وراء ارتكاب الجريمة التى لم يمضى على وقوعها 24 ساعة، قيام شاب يُدعى" ايمن ربيع عبدالرحمن محمد كيلاني- 25سنة"، بقتل نجل عمه ويُدعى" محمد رمضان عبدالواحد يونس- 17سنة"،   مشاجرة نشبت فيما بينهما داخل الأرض الزراعية المملوكة لهما، وقام الجانى بضرب المجنى عليه في رقبته مستخدما "منجل" كان يستخدمه في العمل بالأرض الزراعية، فأرداه قتيلا في الحال، وقام بتغطية الجثة ببعض الحشائش اعتقاداً منه عدم اكتشاف أمره.