رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الخشت» يعلن سداد المصروفات الدراسية والسكن الجامعى لـ12 ألف طالب

رئيس جامعة القاهرة
رئيس جامعة القاهرة

خطة الجامعة تستهدف التوسع في دعم ومساعدة الطلاب غير القادرين وذوي القدرات لاستكمال دراستهم وتخفيف أعبائهم الأسرية

تقديم الإعانات المالية والعينية وشراء الأجهزة التعويضية والمقاعد المتحركة والسماعات الطبية لذوى القدرات الخاصة

أعلنت جامعة القاهرة، برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت، عن سداد المصروفات الدراسية لعدد 12077 طالبًا وطالبة تجاوزت سبعة ملايين جنيه تم صرفها من صندوق التكافل الاجتماعي، ووفقًا لقواعد تضمن العدالة الاجتماعية وتطبيق قواعد التكافل الاجتماعي ومساعدة كل من يستحق الدعم.

ووضعت جامعة القاهرة خطة للتوسع في دعم الطلاب غير القادرين من خلال صندوق التكافل الاجتماعي بالجامعة، والذي يهدف لتحقيق الضمان الاجتماعي للطلاب بصوره المختلفة من تأمين أو رعاية اجتماعية، والعمل على حل المشكلات التي تواجههم وتحول دون الاستمرار في دراستهم بسبب الظروف الاقتصادية أو عجز دخول أسرهم المادية.

وتشمل خطة جامعة القاهرة التوسع في الخدمات التي يقدمها صندوق التكافل الاجتماعي لطلاب الانتظام والانتساب الموجه وتقديم الدعم المباشر لهم وسداد المصروفات الدراسية والسكن الجامعي، إلى جانب الاهتمام بالطلاب ذوي القدرات الخاصة وتقديم الإعانات المالية والعينية لهم، والتي تتمثل في شراء الأجهزة التعويضية والمقاعد المتحركة والسماعات الطبية، بما يساعدهم على استكمال دراستهم الجامعية بشكل أفضل.

يذكر أن الدكتور محمد الخشت وجه، خلال جلسة مجلس الجامعة في يونيو الماضي، بتشكل لجنة لدراسة وبحث سبل جديدة ومناسبة لزيادة دعم الطلاب غير القادرين خاصة في ظل الظروف الاقتصادية العالمية.

وفي سياق آخر، وجه رئيس جامعة القاهرة، بالتوسع في تقديم خدمات المركز وبرامجه التعليمية وفق أحدث نظم التعليم المدمج، واستحداث برامج جديدة بنظام التعليم المدمج تستهدف سوق العمل وفق أحدث المعايير العالمية نظرًا للزيادة المتنامية للطلاب الراغبين في الدراسة بنظام التعليم المدمج بما يتواكب مع متطلبات العصر، مشيدًا بنجاح تجربة التعليم المدمج والاختبارات الإلكترونية خلال جائحة كورونا.

وقال الدكتور الخشت، إن جامعة القاهرة كانت رائدة في إدخال نظام التعليم المدمج منذ سنوات بديلًا عن نظام التعليم المفتوح، مضيفًا أن التحول من نظام التعليم المفتوح إلى نظام التعليم المدمج يُعد من أفضل المسارات التعليمية التي تجمع بين مميزات النظم التعليمية المختلفة في نظام واحد مدمج.