رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سولاف درويش لـ«البرلمان الأوروبى»: حقوق الإنسان فى مصر مصانة

 النائبة سولاف درويش
النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة في مجلس النواب

انتقدت النائبة سولاف درويش، وكيل لجنة القوى العاملة في مجلس النواب، رئيس النقابة العامة للبنوك والتأمينات والأعمال المالية، بيان البرلمان الأوروبي بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر، قائلة إن بيان البرلمان الأوروبي الصادر بحق مصر مليء بالأخطاء الفادحة التي تؤكد على أنه يتعامل مع القضايا والملفات الدولية بمعايير مزدوجة، فيصمت عن ممارسات الإرهاب والإرهابيين، والداعمين لهم من أشخاص ومؤسسات وبلدان، بينما يتدخل في شئون دول ديمقراطية، وذات سيادة وتسير نحو التنمية بثقة وثبات كمصر.

وقالت النائبة سولاف درويش، إن بيان البرلمان الأوروبي يستمد معلوماته من مؤسسات وشخصيات مشبوهة لا تقل خطورة عن الإرهابيين كونها تعرقل مسيرة التنمية والجمهورية الجديدة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحة أن مصر تتمتع الآن بالحرية والديمقراطية، وأن حقوق الإنسان فيها مصانة، مشيرة إلى أن ما يحدث على أرض مصر الآن من برامج الحماية الاجتماعية لتوفير حياة كريمة للمواطنين، حقوق إنسان، كما أن المشروعات العملاقة التي توفر فرص العمل، والمسكن المناسب حقوق إنسان، وأن وقوف الدولة المصرية بجانب مواطنيها ضد تداعيات الأوبئة والأزمات العالمية حقوق إنسان، ودعت درويش، البرلمان الأوروبي إلى التركيز على ما يحدث في بلدانه، والتوقف عن المزاعم التي يوجهها لمصر كونها دولة ذات سيادة، ويقف شعبها العظيم مساندًا لقيادته السياسية لمواجهة أهل الشر.

وكانت قد قالت النائبة سولاف درويش، وكيل لجنة القوى العاملة في مجلس النواب، رئيس النقابة العامة للبنوك، إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى ونظيره التركى رجب طيب أردوغان أثناء افتتاح مونديال كأس العالم بقطر، حدث مهم، وله دلالة كبيرة على بدء تحرك المياه الراكدة بين الدولتين، ويؤكد نجاح الدولة المصرية فى إدارة مشهد السياسة الخارجية بامتياز وبتوازن، وأن مصر الآن تجني ثمار قوة القيادة السياسية ورشدها.

وأضافت درويش، أن الدولة المصرية تتعامل مع الملف الخارجي، والتحديات القادمة من الخارج بحكمة، ووضعت الأمن القومي المصري كخط أحمر، وتمسكت بحقوقها المشروعة في الحفاظ على جبهتها الداخلية من تحديات ومخاطر "الخارج"، دون اتباع أي ممارسات غير أخلاقية، وجعلت الباب"مواربًا" وأياديها ممدودة لكل من يرغب في السلام والتنمية وكل من يرفض الإرهاب بكل أنواعه، وممارساته التي لا تُغني ولا تُثمن من جوع.