رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد مبادرة «المتحدة».. علامات إدمان الهواتف الذكية عند الأطفال

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عن مبادرة لـ"تنمية المواهب" عند الأطفال، وكيفية مساعدة الأسر على اكتشاف الهوايات الخاصة بهم والعمل على تنميتها، والعوامل التي تساعد في تطوير الذكاء.

من المؤكد أن العيش في عالم محاط بالأجهزة الرقمية هو رفاهية كبيرة، ومع ذلك يمكن أن يأخذ منعطفًا مزعجًا، عندما تصبح الأجهزة نفسها سبب الكثير من المشكلات النفسية.

أصبح إدمان الهواتف الذكية شائعًا في الفترة الأخيرة، ليس فقط بين البالغين ولكن حتى الأطفال، حيث يقال إن حوالي 23٪ من الأطفال يستخدمون الهواتف الذكية أثناء وجودهم في السرير، قبل النوم.

كما أن 37٪ من الأطفال، دائمًا أو بشكل متكرر  يعانون من انخفاض مستويات التركيز بسبب استخدام الهاتف الذكي، وفقًا لدراسة أجرتها اللجنة الوطنية للحماية حقوق الطفل البريطانية.

أكد الأطباء خلال دراسة أخرى نُشرت في عام 2019 بتقييم 41 دراسة نُشرت بين عامي 2011 و2017، حيث اقترحت أن 23٪ من الأطفال لديهم مشكلة في استخدام الهاتف الذكي، مما يؤدي إلى آثار سلبية على الصحة العقلية، وفقًا لما نشره موقع «times of India».

خطر إدمان الهواتف الذكية:

أكد الخبراء، أن قضاء الكثير من الوقت على الهاتف الذكي يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الصحة البدنية والعقلية للأطفال، فمن المشاكل السلوكية واضطرابات النوم والاكتئاب والسمنة ومشاكل الجهاز العصبي وعرقلة تنمية المواهب، حيث يمكن أن تكون هناك العديد من الآثار الجانبية للاستخدام المفرط للهاتف.

كما أن هناك مشكلة أخرى يمكن أن تنشأ وهي السلوك القهري، والذي يشير إلى الرغبة في القيام بعمل ما باستمرار وبشكل متكرر، ففي هذه الحالة  قد يعني ذلك الرغبة في فحص الهاتف مرارًا وتكرارًا، وعدم القدرة على الانفصال، والقلق دائمًا بشأن فقد البطارية أو نسيان الشاحن، وما إلى ذلك. عندما تبدأ هذه العوامل في التأثير على حياة الطفل اليومية، عندها يصبح استخدامهم للهواتف الذكية  مشكلة تحتاج إلى علاج.

ويعتبر أفضل مكان لبدء العلاج من إدمان الهواتف هو تحديد علامات الإدمان، والتي تتمثل في الأرق أو صعوبة النوم، القلق المستمر حول هاتفه، الغضب والعدوان، العزلة الذاتية والابتعاد عن المجتمع المحيط.