رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بلينكن: ندعو السلطات الإيرانية لوقف قمع المحتجين والعنف ضد النساء والفتيات

بلينكن
بلينكن

دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، السلطات الإيرانية لوقف قمع المحتجين والعنف ضد النساء والفتيات، معلنًا تواصل دعم الشعب الإيراني في مواجهة قمع السلطات الوحشي، وفق قناة العربية الإخبارية. 

وأشار وزير الخارجية الأمريكي بلينكن، إلى أن بلاده تعمل على إقصاء إيران من لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق المرأة.   

الأمم المتحدة 

أكد النمساوي فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، أنه لم يتلقَّ جوابًا من طهران بشأن اقتراحه زيارة إيران التي تشهد احتجاجات تقمع بالقوة منذ أكثر من شهرين.

وقال النمسوي فولكر تورك الذي تولّى منصبه في 17 أكتوبر، للصحفيين: "عقدت اجتماعين مع السلطات الإيرانية، عرضت الذهاب إلى إيران، كذلك، عرضت تعزيز وجودنا في إيران، ليس لدينا مكتب هناك، ولكن حتى الآن، لم أتلقَّ أيّ جواب".

وطالب مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الخميس إيران بـ"وقف" الحملة الدموية على الاحتجاجات الجارية في هذا البلد، خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان سيقرر خلالها ما إذا كان سيباشر تحقيقاً دولياً بشأن التجاوزات التي تُتهم طهران بارتكابها في حق المتظاهرين.

وتعقد دول المجلس السبع والأربعون اجتماعًا طارئاً الخميس للبحث في "تدهور وضع حقوق الإنسان" في إيران، بطلب من أكثر من خمسين دولة عضوا في الأمم المتحدة وبمبادرة من ألمانيا وأيسلندا.

وقال فولكر تورك، في مطلع الاجتماع: "يجب وضع حدّ للاستخدام غير الضروري وغير المتناسب للقوة، الأساليب القديمة وعقلية الحصانة لدى من يمارسون السلطة لا تنجح، في الواقع، هي فقط تجعل الوضع أسوأ".

من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك قبل الاجتماع "ليس لدى المتظاهرين الإيرانيين مقعد في مجلس حقوق الإنسان في جنيف، ليس لديهم صوت في الأمم المتحدة".

وأضافت بيربوك التي تحضر الجلسة بنفسها، أنّ المجلس "يمكن أن يرفع الصوت للدفاع عن الحقوق غير القابلة للتجزئة للشعب الإيراني".

وأدى قمع التظاهرات إلى مقتل ما لا يقل عن 416 شخصا، بينهم 51 طفلا، وفقا لمنظمة حقوق الإنسان في إيران التي تتخذ في أوسلو مقرا.

وتعقد الجلسة في ظل الاحتجاجات التي أشعلتها وفاة الشابة مهسا أميني البالغة 22 عاماً بعد أيام من توقيفها لانتهاكها قواعد اللباس في الجمهورية الإسلامية.

وتحولت التظاهرات مع الوقت إلى احتجاجات ضد السلطة، غير مسبوقة بحجمها وطبيعتها منذ الثورة الإسلامية عام 1979.