رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مبادرة أخلاقنا الجميلة.. كيف تساعد طفلك على التخلص من صفة الأنانية؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أطلقت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عددًا من الحملات والمبادرات التي تسهم في توعية الآباء والأمهات بأساسيات التربية وكيفية الحفاظ على صحة الأطفال وتنمية المواهب، حيث تهدف المبادرة لمساعد الكثيرين في الوصول للتربية الحديثة للأطفال.

عندما يكبر الأطفال، فإنهم يولون المزيد من الاهتمام لأنفسهم، فهذه ظاهرة طبيعية تمامًا، حيث يدرك الأطفال من هم ويخوضون ديناميكيات ثقافية واجتماعية جديدة، فعادة يكره الأطفال فكرة كونهم شخصًا غريبًا في حشد من الناس، لذلك يركزون على سلوكهم الخاص ومظهرهم من أجل التوافق مع الحشد. 

وعادة ما يطلق الخبراء على هذه المرحلة التنموية اسم "الجمهور الخيالي"، فعندما يعتقد الأطفال أن اهتمام الجميع ينصب عليهم، لا تقلق لأن هذا النوع من التركيز الذاتي هو أمر طبيعي، لكنه يصبح خاطئًا عندما يتحول إلى سلوك أناني وفقًا لما ذكره موقع «parenting.firstcry» الخاص بالتربية.

ما الذي يسبب السلوك الأناني عند الطفل؟

في كثير من الأحيان تأتي الأنانية أيضًا من إعطاء الأطفال ما يريدون عندما يريدون ذلك ولا يتم إخبارهم بـ "لا" في كثير من الأحيان، فبعض علامات الأنانية عند الأطفال تتمثل أيضًا في مقاطعة محادثة الكبار حتى يمكن سماعهم وصنع فوضى في غرفة تم تنظيفها، بالإضافة إلى الرغبة في الحصول على لعبة وأخذها من شخص ما لمجرد أنه يريدها.

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تطور السلوك الأناني لدى الطفل، وقد يكون الوالدان هم من يساهمون بشكل مباشر أو غير مباشر في ذلك، فيما يلي بعض أسباب الأنانية عند الطفل:

يؤدي قيام الآباء بإفساد أطفالهم لأسباب سلبية مثل التجنب أو الشعور بالذنب أو التعويض أو الحب إلى سلوك أناني في الطفل، كما يمكن للشعور بالإهمال أن يجعل الطفل أنانيًا، فعندما يكون الطفل غاضبًا أو مكتئبًا أو قلقًا ولا ينتبه إليه أحد، فقد يصبح منعزلاً ويبدأ في التركيز على نفسه دون الاهتمام بالآخرين.

أشار الخبراء، أنه عندما يتصرف أحد الوالدين أو أي فرد آخر من أفراد الأسرة بأنانية، قد يقوم الطفل بتقليد سلوكه، فعندما لا يضع الآباء حدودًا للطفل، فقد يصبح أنانيًا ومدللًا، وقد يؤدي عدم  الانضباط  أيضًا إلى جعل الطفل أنانيًا.

تعلم الأنانية عند الأطفال الأكبر سنًا بشكل أكبر من العادات السيئة، عدم وجود إرشادات سلوكية مناسبة من الوالدين، حيث يمكن أن تتطور هذه السمة بطرق متعددة ولكنها تأتي عادةً من مشاهدتها ثم نسخها.