رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حرب الاتهامات تشتعل بين أوكرانيا وروسيا.. ومخاوف من اتساع دائرة الحرب

روسيا وأوكرانيا
روسيا وأوكرانيا

منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية، يتبادل الطرفان الاتهامات حول تأجيج الصراع وارتكاب جرائم حرب، إضافة إلى تدمير المنشآت والبنى التحتية.

ونرصد من خلال التقرير التالى، الاتهامات المتبادلة بين موسكو وكييف:

اتهام كييف بأعدام الأسرى الروس

كان أحدث اتهام روسى للجانب الأوكرانى إعدام قوات كييف لأكثر من 10 أسرى، وأعلن نائب رئيس مجلس الدوما ألكسندر جوكوف، أن المجلس سيعقد جلسة اليوم الثلاثاء، لبحث جريمة إعدام قوات كييف اأكثر من 10 أسرى روس.

وأضاف أن المجلس سينظر في هذه الجريمة بطلب من لجنتي الدفاع والشؤون الدولية، وتقديم نتائج البحث للجهات القضائية والتنفيذية.

كانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت مؤخرا أن قوات كييف أعدمت أكثر من 10 أسرى حرب من الجنود الروس، في جريمة صورها المجرمون ونشروها دون إخفاء وجوههم.

 

اتهامات متبادلة بشأن قصف زابوريجيا النووية

الأحد الماضى، اتهم الجيش الروسي كييف بقصف منطقة محطة زابوريجيا النووية التي تسيطر عليها موسكو بجنوب أوكرانيا.

وقال الجيش الروسي في بيان إن كييف لا توقف استفزازاتها الهادفة إلى إثارة خطر وقوع كارثة بشرية الصنع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية.

وأشار إلى أن مستويات الإشعاع في المحطة لا تزال طبيعية، رغم القصف الأوكراني بنحو عشرين قذيفة من العيار الثقيل على المحطة.

فيما اتهمت وكالة الطاقة النووية الأوكرانية إنيرغوأتوم، الأحد، موسكو بقصف منطقة محطة زابوريجيا للطاقة النووية.

وقالت الوكالة: تم تسجيل 12 ضربة على الأقل لموقع محطة زابوريجيا للطاقة النووية، متهمة القوات الروسية بتعريض العالم بأسره للخطر.

 

أوكرانيا تتهم موسكو بوجود مواقع تعذيب فى خيرسون

أمس الإثنين، قالت أوكرانيا، إنها اكتشفت أربعة مواقع تعذيب روسية في مدينة خيرسون بجنوب البلاد، انسحبت منها القوات الروسية هذا الشهر مخلفة وراءها آثار البؤس والدمار.

وقال مكتب المدعي العام الأوكراني في بيان "أجرى (المدعون) بالتعاون مع ضباط الشرطة والخبراء عمليات تفتيش لأربعة مبان، حيث احتجز المحتلون بشكل غير قانوني أشخاصًا وعذبوهم بوحشية أثناء الاستيلاء على المدينة".

وقال ممثلو الادعاء في بيان إن القوات الروسية أقامت أيضًا "وكالات زائفة لتطبيق القانون" في مراكز احتجاز في خيرسون وكذلك في مركز للشرطة.

وأضاف بيان النيابة أنه تم العثور على بقايا هراوات مطاطية ومضرب خشبي و"عبوة كان المحتلون يعذبون بها المدنيين بالكهرباء".

 

قصف البني التحتية

اتهمت كييف القوات الروسية المنسحبة بتعطيل البنية التحتية الرئيسية بما في ذلك محطات المياه والكهرباء في خيرسون، التي تمثل خسارتها ضربة استراتيجية ورمزية للكرملين.

وتعد هذه المزاعم الأحدث من كييف ضد القوات الروسية، التي اتهمت بتنفيذ عمليات إساءة مماثلة في أماكن مثل إيزيوم في شرق أوكرانيا وبالقرب من كييف.