رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير: شرم الشيخ تحولت إلى مركز تجارى وسياحى وثقافى مزدهر

شرم الشيخ
شرم الشيخ

قالت صحيفة "بيزنس ديلي إفريقيا" إن شرم الشيخ تحولت إلى مركز تجاري وسياحي وثقافي مزدهر يحقق لمصر إيرادات بملايين الدولارات كل عام، وشواطئها الرملية البيضاء الجذابة تعج دائمًا بالسياح.

وذكرت الصحيفة، في تقرير، أنه عندما تم اختيار المدينة لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ العالمي هذا العام، COP 27، كان ذلك بمثابة احتفال بتحولها الهائل من مدينة لا توصف إلى أحد المراكز الثقافية والمالية في الشرق الأوسط.

ولفت التقرير إلى أنه قبل 60 عامًا فقط، كانت هذه البلدة الواقعة جنوب جبل سيناء بؤرة استيطانية خالية من أشعة الشمس وتعرقها الرياح ولا تحمل سوى القليل من الأمل.

اليوم، تعد شرم الشيخ مركزًا تجاريًا وسياحيًا وثقافيًا مزدهرًا يحقق لمصر إيرادات بملايين الدولارات كل عام، تعج شواطئها الرملية البيضاء الجذابة دائمًا بالسياح أو الاسترخاء في كراسي الاستلقاء للتشمس أو السباحة أو التزلج الهوائي. وفقًا لموقع السفر wikitravel.org، تستقبل اللغة الإنجليزية وحدها 9000 زائر هنا يوميًا.

وتعد الزراعة والتجارة في قناة السويس والسياحة الركائز الأساسية لاقتصاد مصر، والتي تقدر قيمتها حاليًا بنحو 404 مليارات دولار، وفقًا لتقديرات البنك الدولي.

وتقع شرم الشيخ في قلب هذه المعادلة، حيث توفر شريان الحياة للبلد الذي يغلب عليه الطابع الصحراوي.

وتساءل التقرير ما الذي حصلت عليه شرم الشيخ بشكل صحيح، وما هي الدروس التي يمكن أن تنتقيها كينيا أثناء تطويرها لمنتجعاتها؟

وأجاب بأنه في السنوات العشرين الماضية، أدى التطور المنظم، والاستثمار الضخم في البنية التحتية، والترويج القوي وصناعة الضيافة المزدهرة، إلى تحول ثروة شرم الشيخ إلى منعطف.

على مدى ثلاثة عقود حتى الآن، شرعت مصر في تطوير البنية التحتية في هذه المدينة بلا هوادة، وإنشاء طرق مزدوجة النقل، وتوصيلات المياه والطاقة والنقل الجماعي.