رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير أسترالى: افتتاح المتحف الكبير يحيى المطالب بإعادة القطع الأثرية المنهوبة لمصر

المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

قال موقع "ذا كونفرزيشن" الأسترالي، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يحيي المطالب بإعادة القطع الأثرية المنهوبة إلى مصر.

 

وذكر التقرير أن افتتاح المتحف المصري الكبير بالجيزة من المقرر أن يكتمل عام 2023، الذي يضم أكثر من 100000 قطعة أثرية وسيصبح أكبر مجمع متحفي أثري في العالم، ومن المؤكد أن تجذب ملايين الزوار لمشاهدة القصة الأكثر اكتمالا حتى الآن لمصر القديمة، والتي يرويها المصريون.

 

وأضاف التقرير أنه يبدو أن افتتاح المتحف الكبير يُمثل نقطة تحول في النقاش الأكاديمي حول إعادة أكثر القطع الأثرية وضوحًا- حجر رشيد- إلى مصر.

 

كان حجر رشيد موضوع حملة إعادة طويلة إلى الوطن، أعيد اكتشافه في عام 1799 من خلال الحملة العسكرية الفرنسية في الدلتا المصرية، بعد هزيمة نابليون على يد البريطانيين، وتم شحن الحجر إلى إنجلترا في عام 1802 وهو معروض في المتحف البريطاني منذ ذلك الحين.

 

وحافظ المتحف البريطاني على مقاومة ثابتة لعودة الحجر إلى مصر، ويغطي التشريع، بما في ذلك قانون المتحف البريطاني لعام 1963 (الذي يمنع المتحف البريطاني من التصرف في مقتنياته)، حقه القانوني في الحجر.

 

ولكن هناك الآن ضغوطh متزايدة لإعادته إلى مصر كبادرة حسن نية، والاعتراف بالحجر كممتلكات ثقافية لمصر ورمز لبلد يستعيد تراثه بشكل متزايد.

 

وأكد بعض الأكاديميين أن الحجر يجب أن يبقى في لندن، كما يقولون، وسيشاهده المزيد من الزوار، حيث يحتل مكان الصدارة بين القطع الأثرية التي تمثل الجهود الجماعية للإنسانية، كما يسلطون الضوء على أن المتحف البريطاني قد حافظ على سلامته لمدة قرنين من الزمان وبدون الجهود البريطانية والفرنسية.

 

وذكر التقرير أن الحجة القائلة بأن الحجر أكثر أمانًا من منظور الحفظ في المتحف البريطاني لم يعد يحمل نفس الوزن في ضوء المتحف المصري الكبير الجديد، الذي يضم الآن العديد من الأشياء التي كانت موجودة سابقًا في ميدان التحرير.

 

ومن المفارقات أن البنية التحتية للمتحف البريطاني بحاجة أيضًا إلى التحديث والتجديد، وستشهد السنوات القليلة القادمة بدء هذا العمل في إصلاح جذري يسمى بشكل مناسب "مشروع رشيد".

 

ويضع المتحف البريطاني نفسه كمستودع للثقافة العالمية، وهناك بالتأكيد قضية يجب القيام بها لشبكة تراث ثقافي أكثر شمولاً، ويمكن القول إن حجر رشيد هو أيضًا جزء من التاريخ البريطاني والفرنسي؛ نظرًا لنجاح فك الرموز من قبل توماس يونج وجان فرانسوا شامبليون، ولكن في النهاية، قد يتحول إلى تصورات.