رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ناقد فنى: ليلى مراد أبهرت أم كلثوم

ليلى مراد
ليلى مراد

كشف الناقد الفني محمد شوقي عن تفاصيل بداية الفنانة الراحلة ليلى مراد، مؤكدًا أنها تعد أيقونة من أيقونات الزمن الجميل، في الأناقة والرقي والشياكة.

أسرة ليلى مراد ودور والدها بشهرتها

وأضاف خلال لقائه في برنامج "السفيرة عزيزة"، المذاع عبر فضائية "dmc"، إن ليلى مراد هي ابنة الموسيقار زكي مراد، وهي من أسرة فنية ووالدها كان يرى أنها ستكون نجمة كبيرة وأول من ساندها وكان أحد أصدقاء الشيخ سيد درويش في ذلك الوقت ومن ضمن فرقته.

وتابع: «ليلى مراد بدأت الغناء وهي في عمر 12 عامًا في الأفراح، وكانت تجوب القرى والمدن، وكان صوتها جميلا جدا لدرجة أن الشيخ أبوالعلا محمد مكتشف أم كلثوم قال لوالدها "ضروروي يكون للبنت دي مستقبل"، وبالفعل قدمها للموسيقار محمد عبدالوهاب، وكان عمرها 14 عامًا خلال سهرة فنية».

وأكد أن ليلى مراد قدمت أغنية صعبة جدًا في فيلم دموع الحب، وعمل معها عقد بأسطوانات وقال لها سنغني بعد عام لأن صوتك ضعيف، وقد كان ظهرت أسطوانات لليلى مراد وهي في عمر الـ15 عامًا، وأغنية "حيرانة ليه"، والتي دخلت ضمن أفضل مائة أغنية عربية، وتعاون معها فيها داوود حسني، وهي أغنية صعبة ومقاماتها كثيرة ويغنيها إلى لآن الفنان جورج وسوف.

وأكمل: «ليلى مراد دخلت الإذاعة المصرية عام 1934 عام نشأتها وتبناها الإذعي مدحت عاصم، وطلب منها عمل وصلة إذاعية كل يوم ثلاثاء، وفجأة قابلت أم كلثوم وسألت "معقول أغني مع الست أم كلثوم"، فقالوا لها "هتكوني في ستوديو وهي في آخر"، مؤكدًا أن أم كلثوم عندما سمعت صوتها يومها لم تنم حتى قابلتها وسألتها عمن عملها الموسيقى والغناء وسألتها عن سبب عدم عزفها على العود».

وأشار إلى أن أول فيلم ظهرت فيه كان فيلم "الضحايا"، وكان صامتًا وبعد ذلك عزيزة أمير، رائدة السينما، أرادت أن تقدمه ناقطًا فجاءت بليلى مراد لتقدم أغنية بصوتها وصورتها ومن بعده كان انطلاقتها في السينما مع مكتشفها الموسيقار محمد عبدالوهاب.