رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ذا ناشونال: المتحف المصرى الكبير بدأ فى استضافة بعض الأحداث والفعاليات

المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

ألقت صحيفة ذا ناشونال، الناطقة باللغة الإنجليزية، الضوء على بدء المتحف المصري الكبير، في استضافة بعض الأحداث والفعاليات الخاصة، واستقبال مجموعة من الزيارات الجماعية محدودة العدد، في بعض الأقسام والمناطق بداخل المتحف، وذلك في إطار التمهيد للتشغيل التجريبي الذي سيُعْلن موعده لاحقًا.

وذكر التقرير أن المتحف المصري الكبير بدأ في استقبال عدد محدود من الضيوف قبل الافتتاح الرسمي، ويستضيف المتحف زيارات جماعية صغيرة وفعاليات حصرية، حيث يختبر جاهزية الموقع ويضبط تجربة الزائر.

ويقع المتحف الكبير على بعد كيلومترين من أهرامات الجيزة، ويحتل مساحة 500000 متر مربع، وهو موطن لأكبر مجموعة أثرية في العالم، ويضم أكبر وأشمل مجموعة في العالم من الآثار المصرية القديمة، مع آلاف القطع الأثرية التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين.

أول ما سيصادفه الزوار هي المسلة المعلقة، التي تقف أمام المتحف وتقود الزوار إلى القاعة الكبرى الواسعة، ويوجد تمثال لرمسيس الثاني، وزنه أكثر من 80 طنًا، وسيتمكن الضيوف أيضًا من رؤية جميع كنوز الملك توت عنخ آمون في مكان واحد، لأول مرة منذ اكتشاف قبر الملك الصبي في عام 1922.

ويضم المتحف الواسع أيضًا متحفًا للأطفال ومساحة عرض مؤقتة ومكتبة ومركزًا تعليميًا ومركز صيانة على أحدث طراز.

وسيضم قسمًا آخر مساحات مكتبية وقاعة مؤتمرات ومركز مؤتمرات ومنافذ بيع بالتجزئة وأماكن لتناول الطعام.

وخلال هذه المرحلة التجريبية المحدودة، سيكون المتحف مفتوحًا جزئيًا لعدد محدد من الضيوف، والذين سيكونون قادرين على الوصول إلى مناطق جذب معينة، بما في ذلك القاعة الكبرى، ومتحف الأطفال، والمناطق الخارجية، ومنافذ البيع بالتجزئة والمطاعم.

بالإضافة إلى تمثال رمسيس الثاني، سيكون زوار القاعة الكبرى من بين أول من يشاهدون التماثيل العشرة لسنوسرت ومدفع سقارة وعمود النصر للسيد إن بتاح وتماثيل الملك البطلمي والملكة.

وتبقى جميع مساحات المتاحف الأخرى، بما في ذلك صالات العرض الرئيسية ومعرضا توت عنخ آمون، مغلقة حتى يتم تشغيل الموقع بالكامل.