رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«كيان» تطرح غلافًا جديدًا لرواية الغرفة 207 لأحمد خالد توفيق

غلاف الرواية
غلاف الرواية

طرحت دار كيان للنشر والتوزيع غلافا جديدا لرواية "الغرفة 207"ـ للكاتب أحمد خالد توفيق وذلك بمناسبة تجسيد العمل في مسلسل درامي على الشاشة الصغيرة.

وكانت الرواية قد نشرت عن دار كيان للنشر والتوزيع لأول مرة عام 2017، وصدرت في 258 صفحة من القطع المتوسط.

- أحداث المسلسل

مسلسل الغرفة 207 تدور أحداثه في عام 1968، داخل فندق أصر صاحبه على بقاء الغرفة 207 بالرغم من الأهوال التي تدور فيه من الرعب والإثارة، حيث أودت بحياة كل من عاش فيه، حيث دخل كثيرون إلى الغرفة 207 ، لكن القليل منهم فقط تمكنوا من الفرار منه حاملين ذكريات ما حدث لهم فيها، بالإضافة إلى ذكريات لم يجرؤا حتى على الإفصاح لأي أحد بها،.

والبطل جمال الصواف لم يستمع للتحذيرات ولم يهتم بما تخفيه الغرفة له، لذلك لم يلتزم بمكانه خلف طاولة الاستقبال. بعد ذلك يدخل الغرفة ليقلب حياته كلها رأسًا على عقب، ويبدأ في اكتشاف أسرار الغرفة، ثم أسرار حياته وماضيه، وفي كل مرة يتعين عليه دفع ثمن كل حقيقة يكتشفها، وما حدث لجمال الصواف في الغرفة 207 وقع مع آخرين.

- تصدير الرواية 

وصدر خالد توفيق الرواية بقوله: "يقول ستيفن كينج: بالإضافة إلى قصص دفن الأحياء، على كل كاتب رعب أن يقدم قصة واحدة على الأقل عن غرف الفنادق المسكونة، لأن غرف الفنادق أماكن مخفية بطبعها، تخيل كم من الناس نام في الفراش قبلك؟ كم منهم كان مريضاً؟ كم منهم كان يفقد عقله؟ كم منهم كان يفكر في قراءة بضع آيات أخيرة من الكتاب المقدس الموضوع في درج الكومود بجوار الفراش قبل أن يشنق نفسه في خزانة الملابس بجوار التليفزيون؟".

ويضيف: "بالفعل غرف الفنادق أماكن مرعبة، وأكثرها إرعاباً هي الغرفة 207.. في هذه الغرفة تحتشد أشنع مخاوفك التي داريتها حتى عن نفسك منذ كنت طفلاً.. في هذه الغرفة يتلاشى الحاجز بين الحقيقة والوهم.. بين المخاوف المشروعة والكابوس.. في هذه الغرفة يتلاشى الحاجز بين الماضي والمستقبل. وبين ذاتك والآخرين.. لا تتلصص ولا تختلس النظرات عبر ثقب المفتاح. فقط فلتدر مقبض الباب في هدوء وحذر.. ولتدخل الغرفة رقم 207.

غلاف الرواية