دار الإفتاء تحدد الضوابط الشرعية لدفن الميت وتشييع الجنازة

قالت دار الإفتاء إن الشرع رغَّب في تشييع الجنائز، وهي من السنن المستحبَّة عند جمهور الفقهاء واتباع الجنائز من حقِّ المسلم على أخيه.

وأوضحت في منشور لها عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أنه يطلب في ذلك عدة أمور، منها: 
- الصلاة على الميت وحمل جنازته واتباعها حتى تدفن.
- المبادرة والمسارعة إلى حملها للقبر.
- الْتزام الخشوع.
- ألا يكون فيها نَوْحٌ أو صياح.
- ألا يُتَحَدَّثَ في تشييعها بأحاديث الدنيا.
-  يستحب الوقوف على قبر الميت والاستغفار والدعاء له بالرحمة والتثبيت.
- من استوفى ذلك كلَّه نال الثواب الجزيل والأجر العظيم.

وأكدت دار الإفتاء أن دَفن الميت فرضُ كِفَايَةٍ، والمطلوب في القبر الشرعي الذي يصلح لِدَفن الميت هو ما يحقق تكريم الجسد بعد الموت ويحفَظُهُ مِن الِاعتِداء عليه ويستر التغيرات التي تحدث له.

 ومما يتعلق بالدفن ما يلي:
- يستحبُّ في دَفن الميت أنه بعد دخوله القبرَ يُوضَع على شِقِّهِ الأيمن.
- يجب أن يُوَجَّه وَجهُ الميت وصدرهُ وبطنهُ إلى القِبلة، ويَحرُمُ تَوجيهُ الوَجهِ لغير القِبلة.
- لا يَضُرُّ أن يكون الدَّفن على الرَّمل أو التُّراب، فكُلُّ ذلك جائز.