رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير أسترالى: «cop 27» نجح فى الوصول إلى اتفاق يدعم مراقبة أفضل للمحيطات

كوب ٢٧
كوب ٢٧

قالت صحيفة "ذا كونفرزيشن" الأسترالية، إن "كوب ٢٧" نجح في الوصول إلى اتفاق يدعم مراقبة أفضل للمحيطات للحد من أزمة المناخ، وإن المشاركين يتجهون للوصول إلى اتفاق حول كيفية مراقبة تغير الغلاف الجوي والأرض والمحيطات بشكل أكثر شمولًا لضمان وصول العالم إلى أهدافه المناخية.

وذكرت الصحيفة في تقرير لها اليوم الجمعة، أن ممثلين من دول حول العالم يتجهون نحو اتفاق حول كيفية مراقبة تغير الغلاف الجوي والأرض والمحيطات بشكل أكثر شمولًا لضمان وصول العالم إلى أهدافه المناخية. 

وطرح ممثلو اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، الاتفاقية خلال جلسات قمة المناخ، والتي من شأنها أن تساعد في تحسين ودعم مراقبة نظام المناخ العالمي، بما في ذلك المحيطات التي تتحكم في المناخ.

كانت الدول على استعداد لهذه المفاوضات بعد حدث يوم معلومات الأرض في COP27، والذي قامت بإدارته، ولكن كان هناك تعطل واحد: وهو الاختلافات مع عدد قليل من الدول التي تضمنت المراقبة بالنسبة لها تدقيقًا في الانبعاثات التي تصعب إدارتها والتي تفرضها الدول التي تسببت في معظم الأضرار المناخية. 

كان من غير الواضح بشكل محبط ما إذا كان الهدف العالمي سيمر، لكن عاد مفاوضو اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ إلى لوحة الرسم- حيث عملوا حتى الساعات الأولى.

في اليوم التالي، ظهروا منتصرين باتفاق حول المراقبة العالمية، وبعد فترة وجيزة من الانتهاء من الاتفاق، وجهوا انتباههم إلى تحديات اتفاقيات COP في الأسبوع المقبل، وإن مثل هذه الجهود غير المرئية تدعم العمل الحاسم لنقل الدول إلى اتفاق في "COP27".

ويحتوي المحيط العالمي على كمية من الكربون تزيد بمقدار 50 مرة عن الغلاف الجوي ويمتص كمية من الكربون أكثر من جميع الغابات المطيرة على الأرض، وحتى الآن، امتص المحيط 40% من انبعاثات الوقود الأحفوري من خلال العمليات الكيميائية المعروفة مجتمعة باسم مضخة الكربون في المحيطات.

على الرغم من الحد من انبعاثات الكربون البشرية منذ بداية الاحتباس الحراري، فإن العملية التي تمتص المحيطات من خلالها الكربون تتغير بمعدل غير مؤكد، وأن النظم البيئية الساحلية للكربون الأزرق مثل الأعشاب البحرية وأشجار المانجروف تحبس مخازن الكربون الحرجة في الرواسب وتحافظ على التنوع البيولوجي الغني.

لكن أكبر حوض كربون على الإطلاق يقع في أعالي البحار- الكربون الأزرق العميق الموجود في المحيط المفتوح مثل العوالق والأملاح والمواد العضوية، ويصعب مراقبة الكربون الأزرق العميق والنظم الإيكولوجية المتنوعة المرتبطة به، بسبب الصعوبات من حيث الوصول والمعدات باهظة الثمن وحقيقة وجودها خارج الولايات القضائية الوطنية.