رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

COP27.. المتطوعات لقيادة «سيارات الجولف»: فخورات بخدمة ضيوف بلدنا

جريدة الدستور

من بين الخدمات الكثيرة التى وفرتها مصر لزوارها المشاركين فى مؤتمر المناخ «cop 27» بشرم الشيخ، كانت عربات التنقل البسيطة «الجولف كارز» حاضرة دومًا لنقل الضيوف بالمجان، من وإلى القاعات المختلفة، لحضور الفعاليات المتنوعة، بقيادة مجموعة من الفتيات المتطوعات من جميع المحافظات، لخدمة ضيوف مصر، خاصة كبار السن والأطفال وذوى الهمم. وخلال حديثهن إلى «الدستور»، أعربت القائدات المتطوعات لـ«الجولف كارز» عن سعادتهن الكبيرة بالمشاركة فى ذلك الحدث الدولى المهم، ومساهمتهن فى إظهار صورة مصر بما يليق بها، خاصة بعدما تلقين تدريبًا متميزًا على خدمة الزوار وقيادة هذا النوع من العربات.

يمنى عبدالفتاح: أعطيت انطباعًا جيدًا عن بنات مصر وإفريقيا

قالت يمنى عبدالفتاح، إحدى المتطوعات لقيادة «الجولف كارز» بشرم الشيخ، والحاصلة على بكالوريوس الإعلام من جامعة الإسكندرية، إنها تعمل على خدمة ضيوف مؤتمر المناخ منذ أكثر من ٣ أسابيع، بعد أن خضعت لتدريبات متميزة حول قيادة هذا النوع من العربات، والتعامل مع الزوار من مختلف الجنسيات.

وأعربت «يمنى» عن شكرها لوزارة التضامن الاجتماعى، التى وفرت لها ولزملائها سبل التدريب اللازمة، التى حصلوا فيها على كل ما يحتاجون إليه من مهارات ودعم معنوى للقيام بدورهن على أكمل وجه.

وأضافت: «أعشق قيادة السيارات عمومًا منذ صغرى، ولدىّ رخصة قيادة، وعندما علمت بطلب متطوعات لقيادات عربات الجولف بمؤتمر المناخ شعرت بالسعادة وتقدمت للانضمام إليهن».

وتابعت: «بعد عملى فى مؤتمر المناخ شعرت بالفخر الكبير، لأنى نجحت فى التعامل مع الأجانب من مختلف الجنسيات، والتعامل أيضًا مع عدد كبير من الأهالى والأطفال الحاضرين إلى المدينة، ونجحت فى أن أترك انطباعًا جيدًا لديهم عن الفتيات الإفريقيات عمومًا والمصريات خصوصًا».

روان السعيد: التطوع تجربة ممتعة وفخورة بها

قالت روان محمد السعيد، إحدى المتطوعات لقيادة «الجولف كارز» بشرم الشيخ، والطالبة بكلية العلوم السياسية فى الجامعة البريطانية، إنها شعرت بسعادة كبيرة بعد اختيارها للمشاركة فى فريق المتطوعات بمؤتمر المناخ، إثر تقدمها بطلب للمشاركة فى المؤتمر عبر موقع وزارة التضامن الاجتماعى.

وأكدت الفتاة، البالغة من العمر ٢٢ عامًا أن أسرتها كانت الداعم الأساسى لها، وكانت أول من شجعها على هذا العمل التطوعى، وساعدها أثناء التدريب على المهارات اللازمة للتعامل مع الأجانب وضيوف المؤتمر، خاصة أنها كانت المرة الأولى التى تشارك بها فى عمل تطوعى فى حدث بهذه الضخامة.

وأضافت: «تجربة التطوع ممتعة جدًا، وأشعر بالفخر بسبب ردود أفعال الزوار، لأنى أحاول دائمًا أن أرسم البسمة على وجوههم خلال رحلاتهم بعربات الجولف داخل المنطقتين الزرقاء والخضراء، وهذه السعادة لدى الزوار تجعلنى لا أشعر بأى تعب».

دنيا ياسر: سعادة الزوار تجعلنى لا أشعر بالتعب

أعربت دنيا ياسر فوزى، إحدى المتطوعات لقيادة «الجولف كارز» بشرم الشيخ، والحاصلة على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس، إن تجربة التطوع فى مؤتمر المناخ كانت ممتعة للغاية، خاصة أنها تتمثل فى مساعدة زوار مصر ونقلهم من مكان لمكان بكل يسر وراحة.

وقالت: «أبدأ العمل يوميًا فى الثامنة صباحًا، وأشعر بسعادة كبيرة لأنى قادرة على مساعدة الناس الذين يركبون معى، كما أشعر بالسعادة لدعمهم وتقديرهم لما أقوم به، وهذا الدعم يخفف كثيرًا من التعب والإرهاق الناتج عن هذا العمل».

وأشارت إلى أنها لم تتعرض لأى انتقادات لكونها فتاة تعمل فى قيادة عربة جولف، رغم أنها توقعت ذلك فى البداية، مؤكدة أن جميع من حولها حرصوا على تقديم الدعم لها للقيام بالمهمة التى تطوعت إليها، وهى خدمة ضيوف مصر من مختلف الجنسيات. وتوجهت «دنيا» بالشكر الكبير لوالدها، الذى كان الداعم الأساسى لها، وشجعها على التطوع للقيام بتلك المهمة.