منذ 1948
برلمانية عن توسيع قاعدة المستفيدين من صندوق الشهداء: يحقق معايير المواطنة
أشادت النائبة مرثا محروس، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لحزب حماة الوطن ووكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن صندوق الشهداء.
وعلقت النائبة على هذا القرار، قائلة: "القرارات المتخذة حيال صندوق شهداء مصر هي قرارات إنسانية مئة بالمئة وتتصف بالوفاء والامتنان لشهدائنا".
واستكملت: دون ما قدمه لنا شهداء الوطن، ما كنا وصلنا إلي الاستقرار والتنمية التي نشهدها الآن، الذي تحققت نتيجة فداء أرواحهم، كما أنه يعكس مدي وفاء قواتنا المسلحة المصرية.
وأضافت، وبالتالي فإن رعاية أهالي شهدائنا واجب وطني، مشيرة إلى أن الإجراءات المتخذة حيال صندوق الشهداء لها بُعد اجتماعي لما يحكمها من معايير وآليات مالية، خاصة أنه تم تدشينها تحت إشراف الحكومة المصرية بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية لتتسع وتشمل كل أسر شهداء مصر.
وأضافت "محروس" أن حصر الشهداء منذ حرب مر عليها أكثر من سبعين عامًا دليل علي مدي عراقة جندي الدولة المصرية، فضلًا عن أنه يحقق معايير المواطنة في أبهي صورة يمكن أن تتجسد بها، وهذا ما أسعي إليه دائمًا من خلال أمانة المواطنة بحزب حماة الوطن، فأسر الشهداء لهم الحق في التعويض المادي والمعنوي، وما أقره الرئيس بشأن صندوق الشهداء يشعرهم بنوع ما من الانتماء والأمان المجتمعي الوطني.
وفي الختام، توجهت النائبة بالشكر إلى الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية لما خلقه من روح مجتمعية آمنة.
وكان وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى، صندوق تكريم الشهداء، أمس، بحصر دقيق لكل شهداء مصر فى الحروب السابقة بدايةً من عام 1948 لدراسة ضمهم إلى قوائم المستفيدين من مزايا وخدمات الصندوق، وذلك تقديرًا من الوطن لأبنائه المخلصين وترسيخًا لقيم الوفاء لأسرهم.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول استعراض التقرير السنوى لنشاط صندوق تكريم الشهداء، وذلك بالتنسيق مع كل جهات الدولة من وزارات وهيئات حكومية، بهدف تقديم أفضل المزايا والمبادرات الخدمية لصالح جميع فئات وأفراد أسر المستفيدين من الصندوق، فضلًا عن إجراءات تنمية موارد الصندوق وحوكمة آلياته المالية، وكذلك مستجدات عملية صرف التعويضات لأسر الشهداء والمصابين.
كما وجه الرئيس، صندوق تكريم الشهداء بصرف حافز مادى استثنائى لصالح الأسر والأفراد المستفيدة من الصندوق، وذلك بمناسبة بدء العام الدراسى الجديد، إلى جانب تعزيز الخدمات المقدمة من الصندوق لتشمل المزيد من المجالات الإضافية، كالتعليم والصحة والرعاية الاجتماعية وغيرها.
