رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الطرق الصوفية تبدأ احتفالاتها بمولد الحسين.. والليلة الختامية الثلاثاء المقبل

ضريح الإمام الحسين
ضريح الإمام الحسين

بدأ أتباع ومريدو الطرق الصوفية في التوافد على القاهرة للمشاركة في احتفالات وفعاليات مولد الإمام الحسين التي تقام خلال هذه الفترة، بمناسبة ذكرى قدوم الرأس الشريفة لمصر، وقيام أهل مصر باستقبالها أفضل استقبال، حيث يعتبر مولد الحسين من الفعاليات الكبرى التى يشارك فيها آلاف الصوفيين كل عام. 

 

وقامت عدة طرق صوفية بالتوافد على ميدان الإمام الحسين منذ يومين وذلك للتحضير للاحتفالات الكبرى التي ستنظم يوم الثلاثاء المقبل الموافق 22 نوفمب، بحضور ومشاركة كبار شيوخ وعلماء الصوفية في مصر والعالم الإسلامي، حيث تقوم الطرق الصوفية بفتح ساحاتها خلال أيام المولد للزائرين والمشاركين والمحبين الذي يأتون من كل حدب وصوب. 

 

وأعلنت عدة طرق صوفية عن تجهيز خدماتها لاستقبال المشاركين في الفعاليات هذا العام، كأن أولها الطريقة الضيفية الخلوتية التي أعلنت على لسان شيخها الدكتور محمود أبوعلي عن تنظيم العديد من الخدمات هذا العام في مولد الإمام الحسين، لاستقبال المشاركين في الفعاليات، حيث تتملك المريدين حالة من الشوق الجارف لزيارة سليل آل بيت النبوة سيدنا الإمام الحسين، وتقيم الضيفية 20 خدمة وساحة هذا العام.

 

وأعلنت الطريقة الرفاعية عن تنظيم زيارتها السنوية لمسجد الإمام الحسين في ذكري مولده وذلك للتأكيد على المحبة الكبير لسيد شباب أهل الجنة، خاصة مع توقف الاحتفالات في السابق. 

 

وتحتفل الطريقة الصديقية التي يترأسها الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، بمولد الإمام الحسين في مقرها بمدينة 6 أكتوبر، بحضور مريدى وأتباع الطريقة، حيث يعتبر الاحتفال أمرا مقدسا لديهم ولدى ملايين الصوفية في مصر.  

 

تكريم آل البيت ومودتهم أمر واجب 

وقال الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية وشيخ الطريقة الصديقية، عن زيارة أضرحة آل البيت فى مصر، إنه من المُقرَّر شرعًا أنَّ تكريم آل بيت رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، ومحبتهم ومودتهم أمر واجب دعت إليه الشريعة الإسلامية الغراء في قوله تعالى: ﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾ [الشورى: 23]، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنِّي أُوشِكُ أَنْ أُدْعَى فَأُجِيبَ، وَإِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ كِتَابَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَعِتْرَتِي كِتَابُ اللهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي وَإِنَّ اللَّطِيفَ الْخَبِيرَ أَخْبَرَنِي أَنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيّ الْحَوْضَ فَانْظُرُوا بِمَ تَخْلُفُونِي فِيهِمَا» رواه الإمام مسلم.