رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الدفاع الأمريكية: انفجار بولندا نجم عن الأرجح عن أحد صواريخ الدفاع الجوى الأوكرانى

أرشيفية
أرشيفية

قال لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكى، اليوم الأربعاء في مؤتمر صحفي:  إن الولايات المتحدة الأمريكية ملتزمة بالدفاع عن بولندا ودعم أوكرانيا.

 

 وتابع: روسيا هي المسؤول النهائي عن حادث بولندا، مشيرا إلى أن الانفجار في بولندا نجم عن الأرجح عن أحد صواريخ الدفاع الجوي الأوكراني.

 

وقال وزير الدفاع الأمريكي إنه لا شيء يناقض فرضية أن الصاروخ الذي ضرب بولندا أطلق من الدفاعات الأوكرانية، متابعا: الطرف النهائي المسؤول عن الحادث المأساوي في بولندا هو روسيا التي أطلقت وابلا من الصواريخ على أوكرانيا.


واشنطن تحمل روسيا مسئولية سقوط الصاروخ الأوكراني في بولندا

وأيدت الولايات المتحدة يوم الأربعاء تقييم وارسو، بأن الصاروخ الذي سقط داخل بولندا أطلقته القوات الأوكرانية، لكنها من ناحية أخرى ألقت باللوم على موسكو في التسبب في الحادث.

 

وقال البيت الأبيض في بيان: "لم نر شيئًا يتعارض مع التقييم الأولي للرئيس (أندريه) دودا بأن هذا الانفجار كان على الأرجح نتيجة صاروخ دفاع جوي أوكراني".

 

وأضافت: "من الواضح ان الطرف المسؤول النهائي عن هذا الحادث المأساوي هو روسيا التي أطلقت وابلا من الصواريخ على أوكرانيا".

 

الرئاسة الروسية تنفي مسؤوليتها بصاروخ بولندا

 

من ناحية أخرى، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، أنه لا علاقة لروسيا بالحادث الذي وقع في بولندا، مشددًا على أنه لا علاقة أيضا للضربات التي تنفذها روسيا بأوكرانيا بذلك.

 

وأضاف بيسكوف في تصريحات صحفية اليوم، "لم يكن هناك سبب للتصعيد، البولنديون لديهم كل الوسائل الممكنة للإبلاغ الفوري أن الشظايا تعود لصاروخ إس-300 الأوكراني، وحينها سيفهم كل الخبراء أننا نتحدث عن صاروخ ليس مرتبطا بالقوات الروسية"، وفقا لقناة روسيا اليوم.


تابع المتحدث باسم الكرملين: "لقد شهدنا رد فعل هستيريا آخر مسعورا للروسوفوبيا، والذي لم يكن مستندا على معطيات حقيقية".

 

وأشار إلى أنه لا ينبغي التسرع في التقييمات والتصريحات التي يمكن أن تصعد الموقف، خاصة في مثل هذه اللحظات الحاسمة.

 

وأكد أن الموقف الأمريكي إزاء هذا الحادث كان أكثر اتزانا، وكان مخالفا للمواقف الأخرى التي اتسمت بالهيستيريا، مثل الموقف البولندي وموقف عدد آخر من الدول.