رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاحتياط واجب|«الصحة»: المصابون بـ«المخلوى» لا يحتاجون تدخلًا عاجلًا.. و«التعليم»: لا تعليق للدراسة

التعليم الابتدائي
التعليم الابتدائي

نفى المركز الإعلامى لمجلس الوزراء ما انتشر من أنباء حول إصدار قرار بتعليق الدراسة بكل المدارس تزامنًا مع انتشار الفيروس المخلوي التنفسي بين الطلاب. 

وأوضح المركز الإعلامى، أنه تواصل مع وزارتى التربية والتعليم والتعليم الفنى، والصحة والسكان، وأكدت الوزارتان انتظام سير العملية التعليمية بمختلف المدارس على مستوى الجمهورية بشكل طبيعى، وفقًا للخريطة الزمنية المقررة للعام الدراسى الحالى، حيث إن الفيروس المخلوى التنفسى غير مستجد، ويتواجد سنويًا، لا سيما فى فترة الانتقال من فصل الصيف إلى فصل الشتاء.

«الصحة»: 99% من المصابين بالفيروس «المخلوى» لا يحتاجون تدخلًا طبيًا عاجلًا

قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن ٩٩٪ من المصابين بـالفيروس «المخلوى» لا يحتاجون لأى تدخل طبى طارئ.

وأضاف: «يمر العرض فى صورة دور برد عادى، ولكن من الممكن أن يحتاج المصاب إلى تدخل طبى طارئ أثناء الإصابة بالفيروس المخلوى، إذا استمر ارتفاع درجة حرارة الجسم لمدة تزيد على ٣ أيام، أو وجود صعوبة فى التنفس، أو علامات زرقاء على الشفايف والجلد».

وأوضح أن الفيروس ليس جديدًا، ولكنه أحد الفيروسات التى تصيب الجهاز التنفسى لدى الأطفال والبالغين، وتنشط خلال فصل الشتاء بسبب برودة الجو.

وأشار إلى أن أعراض الإصابة تتشابه مع أعراض دور البرد العادى، ولكنها أكثر شدة وتتمثل فى رشح وصداع وإعياء شديد، وتلزم المريض الراحة، لافتًا إلى أن الفيروس المخلوى هو أحد الفيروسات الشتوية المنتشرة خلال هذه العام.

وأرجع «عبدالغفار» احتمالية ارتفاع الإصابات بين الأطفال إلى أنهم أكثر عرضة للاختلاط سواء فى المدارس أو الحضانات، مشيرًا إلى أن الوزارة نصحت بعزل المصابين تجنبًا لانتشار العدوى. 

وأكد أهمية تقوية مناعة الأطفال عن طريق التغذية السليمة وتطهير الأيدى بانتظام وارتداء الكمامات للتقليل من الإصابة بعدوى الفيروسات.

ولفت إلى أن الفيروس المخلوى لا يوجد له لقاح إلى الآن، وكل من تظهر عليه أعراض الإصابة عليه أن يلزم المنزل حتى تمام الشفاء.

«التعليم»: لا نية لتخفيف المناهج وإجازة مرضية لمن تظهر عليه الأعراض 

وفي سياق متصل، قال مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إنه لا نية لدى الوزارة لتقسيم أيام الدراسة أو تخفيف المناهج الدراسية بسبب ما تردد حول انتشار الفيروس المخلوى.

وذكر المصدر أنه تم التشديد على المديريات التعليمية بإتاحة إجازات مرضية للطلاب، الذين تظهر عليهم أعراض الفيروس، حفاظًا على صحة زملائهم، لافتًا إلى أن هناك زائرة صحية بكل مدرسة مهمتها متابعة الحالة الصحية للطلاب بشكل يومى، مؤكدًا أنه سيتم عزل أى طالب تظهر عليه أى أعراض ومنحه إجازة مرضية.

وبيّن أنه سيتم عقد امتحانات نصف العام لصفوف النقل على الفصل الدراسى الأول كاملًا، ولا نية للتخفيف أو إلغاء أى أجزاء من المناهج خلال الامتحانات الشهرية.

ونفى الأنباء المنتشرة عبر بعض صفحات «التواصل الاجتماعى» حول إصدار قرار بتعليق الدراسة بجميع المدارس، تزامنًا مع انتشار الفيروس، مؤكدًا أن العملية التعليمية تسير بانتظام فى مختلف المدارس، وفقًا للخريطة الزمنية المقررة للعام الدراسى الحالى، لافتًا إلى أن الفيروس المخلوى التنفسى غير مستجد وينتشر سنويًا، خاصة فى فترة الانتقال من فصل الصيف إلى الشتاء.

سبق ووجهت الوزارة مديرى المديريات التعليمية بضرورة تطبيق كل الإجراءات الاحترازية للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية داخل الفصول التعليمية، بالتنسيق مع مديرية الصحة بكل محافظة، حفاظًا على صحة وسلامة العاملين والطلاب فى جميع المنشآت التعليمية، تزامنًا مع انتشار الفيروس المخلوى.

وأصدرت الوزارة كتابًا دوريًا بشأن عقد امتحان شهرى آخر موحد تحدده المدرسة للطلاب المتغيبين بعذر طبى مقبول فى امتحان الشهر، على أن يعده موجه المادة بالإدارة التعليمية.