جامعة الفيوم تشارك في مبادرة «هنرجع الطبيعة لطبيعتها» بكلية الخدمة الاجتماعية

نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة يشارك في مبادرة (هنرجع الطبيعة لطبيعتها) بكلية الخدمة الاجتماعية.

وشارك الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، فعاليات مبادرة (هنرجع الطبيعة لطبيعتها) اللتي أطلقتها كلية الخدمة الاجتماعية، بحضور الدكتور أحمد حسني، عميد الكلية، والدكتور يوسف عبد الحميد، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور هبة عبد الوهاب، مدير وحدة العلاقات العامة بالكلية، وذلك اليوم الأربعاء.

وأوضح عاصم العيسوي أن رؤية المبادرة تتمحور حول إعداد جيل لديه وعي بيئي وعادات سلوكيه واتجاهات إيجابية نحو البيئة لتشمل المجتمع كله وتحقق له تنمية مستدامة.

وأضاف أن رسالة المبادرة تعتمد على دمج المفاهيم البيئية في المناهج الدراسية للمراحل التعليمية المختلفة وتبني برامج معززة للبيئة في إطار مفهوم وفلسفة التنمية المستدامة وتخطيط برامج وأنشطة تربوية وتنفيذها لتنمية الوعي البيئي وتعزيز المشاركات المجتمعية في مجال البيئة وتنسيق الجهود مع كافة الجهات المعنية بأنشطة البيئة.

كما أشار أحمد حسني إلى أن أهداف المبادرة تشمل تيسير المعرفة البيئية وكشف الحقائق المرتبطة بها وتكوين معرفة بيئية لدى الفئات المختلفة من الطلاب والمجتمع، تساعدهم على فهم المشكلات البيئية، ليقوموا بالمشاركة في الحفاظ على المحيط البيئي، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة من خلال غرس القيم البيئية الهادفة، بالإضافة إلى توطيد العلاقات والتعاون مع الجامعات والهيئات والمؤسسات المعنية بالبيئة في الداخل والخارج، وتوفير الوسائل اللازمة لخلق مناخ ملائم للطلاب والمجتمع، وكذلك الحفاظ على الموارد الطبيعية غير المتجددة وتنميتها من خلال نشر الوعي البيئي الفعال لاستغلال الموارد الطبيعية المتجددة.

وكان قد تفقد الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، مسابقة مجلة الحائط العلمية على مستوى كليات الجامعة، والمقامة بالمسرح المكشوف بالجامعة، تحت إشراف الدكتور محمد فاروق الخبيري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبحضور الدكتور وائل طوبار، منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، وعدد من منسقي الأنشطة بالكليات المشاركة، والتي بلغ عددها 13 كلية، إضافة إلى المدن الجامعية.

الجدير بالذكر أن مسابقة المجلة تختص بأحدث الموضوعات العلمية والتكنولوجية، كما أنها تختص بالمجلات الورقية، وتكون معايير التقييم من حيث الإخراج الفني والمحتوى العلمي، كما يتم تصميم تلك المجلات وكتابتها في وقت واحد، ويتكون كل فريق من ثلاثة طلاب.