رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جلسة نقاشية حول التحديات في مواجهة التغيرات المناخية بإفريقيا في قمة المُناخ

من فاعليات الجلسة
من فاعليات الجلسة

شهد المسرح الروماني بالمنطقة الخضراء على هامش فعاليات مؤتمر المُناخ (COP27) بمدينة شرم الشيخ، اليوم الثلاثاء، استمرار عقد جلسات فعاليات منصة منتدى شباب العالم، بعنوان "التحديات في مواجهة التغيرات المناخية بأفريقيا".

جاء ذلك بحضور راندا منير، المدير المسئول عن الأطراف المعنية في الشرق الأوسط وأفريقيا حول قضايا المُناخ، وبين أودونغو، زميل الشباب في مجال الطاقة، ونوي أومابو مسئول البرامج بمنظمة شباب افريقيا الخضراء، ونيرة حاتم، مدير الفريق الأفريقي ومسئول الأمم المتحدة رفيعي المستوى لتغير المناخ، وسط مشاركة واسعة وفعّالة من المُشاركين بفعاليات مؤتمر المُناخ (COP27).

وتناولت الجلسة النقاش حول، آليات إيجاد التمويل والدعم المادي لقضايا المناخ والعمل على خلق المبادرات لذلك، والحديث حول أهمية تقديم الحلول والمخرجات لوضعها في حيذ التنفيذ.

وأكدت الدكتورة راندا  منير، المدير المسئول عن الأطراف المعنية في الشرق الأوسط وأفريقيا حول قضايا المُناخ، على الأهمية الكبرى لقارة أفريقيا، حيث أنها ليست كمثلها من قارات العالم، مشيرة إلى أنها لديها العديد من الفرص الاستثمارية، والتي سوف تساعد على توفير العديد من فرص العمل في محتلف الدول، وظهر ذلك من خلال مشروعات التكيف والمشروعات الخاصة بالمناخ وحماية البيئة في مدينة شرم الشيخ.

بينما قالت نيرة حاتم، مدير الفريق الأفريقي ومسئول الأمم المتحدة رفيعي المستوى لتغير المناخ، إن الأسر والأطفال الذين يتضررون من قضايا المناخ يحتاجون إلى خلق فرص للعيش والنجاة من خلال المبادرات والمشروعات الصغيرة ومشروعات الطلاب في الجامعات، وذلك بالإضافة إلى الدعم والبنية التحتية الأساسية لتلك المشروعات.

كما ناقشت الجلسة الحديث حول احتياج المواطنين في المناطق النائية إلى توفير الطعام والماء الذي يستخدم في الزراعة، ومن هذا المنطلق نحتاج إلى البحث العلمي في حالات استخدام الطاقات النظيفة والمياه المعاد تدويرها، وذلك من خلال إشراك القطاع الخاص والتعاون مع الباحثين والتعاون بين الجامعات الأفريقية والجامعات على مستوى العالم.

وفي ختام الجلسة، تناول الحضور بعض الحلول في توفير الدعم المادي للدول الأفريقية في مواجهة التغيرات المُناخية، وتوفير العديد من برامج الدعم من خلال البنك الدولي، وكذلك توجيه تلك البرامج للدول النامية، مع إدارك أن كل ضرورة حل التحديات من خلال الحلول الجماعية وليست الفردية.