رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرة التضامن تعقد جلسة حوارية مع ذوى الإعاقة بمؤتمر قمة المناخ COP 27

نيفين القباج
نيفين القباج

حرصاً من وزارة التضامن الاجتماعي على متابعة سير عمليات الإتاحة والتيسير على الأشخاص ذوي الإعاقة في مؤتمر قمة المناخ «27-COP» بشرم الشيخ، وعلى الاهتمام بدمجهم في كل المؤتمرات والأحداث، عقدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي جلسة حوارية مع الأشخاص ذوي الإعاقة المشاركين بالمؤتمر بما يشمل ذوي الإعاقات الحركية والبصرية والسمعية.

وتلخصت أهداف الجلسة في استعراض سير خطوات الإتاحة منذ المرحلة التحضيرية وحتى انعقاد المؤتمر، وذلك بالشراكة مع اللجنة العليا المنظمة، ومع كل الوزارات المعنية بالإتاحة تحت إشراف دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.

وانعقدت جلسة التعقيب على خدمات الإتاحة للأشخاص ذوي الإعاقة بجناح المجتمع المدني بالمنطقة الزرقاء، وشهدت الجلسة شرحًا وافيًا لكل خطوات الإتاحة مع تسليط الضوء على أنجح الممارسات وعلى التحديات التي تمت مواجهتها لاستكمال عمليات الإتاحة بالشكل اللائق.

وتميزت الجلسة بالشفافية في إبداء الملاحظات، حيث فتحت الوزارة الباب واسعاً لأي انتقادات تراها دروسًا مستفادة للمرات القادمة، وأيضاً للنقاط الإيجابية لتعزيزها في المستقبل، خاصة أن هذه هي المرة الأولى لتنفيذ عمليات الإتاحة بهذا الحجم في الأماكن المتنوعة بالمحافظة بما يشمل المطار، ووسائل التنقل، و50% من الفنادق، والمطاعم الرئيسية، وأماكن التسجيل داخل المؤتمر، ومكان انعقاد الجلسات في كل من المنطقتين الزرقاء والخضراء، مع استخدام التطبيقات التكنولوجية ومترجمي الإشارة ومع تدريب المتطوعين على سبل التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأشاد أصحاب الإعاقات البصرية والسمعية بسبل الإتاحة بالمؤتمر وعبروا عن تقديرهم الدعم والمساندة الذي شهدوه من متطوعي المؤتمر الذين تم تدريبهم على أعلى مستوى، كما أفاد أصحاب الإعاقات الحركية ببعض الصعوبات التي لاقوها والخاصة بحجم بعض الكراسي وملائمة وسائل النقل المتاحة لهم، وببعض مقدمي الخدمة في المطاعم الذين يحتاجون إلى مزيد من التدريب وتقديم الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة في مواقعهم، حيث يصعب تحركهم داخل المطعم.

وأثنى بعض الحاضرين على المنحدرات التي تم إعدادها، إلا أن البعض الآخر وجد أن بعض المنحدرات لا يتفق مع المعايير الدولية.

وتنوعت جودة المنحدرات بالمؤتمر طبقاً للشركات المنفذة، والتي راعت المعايير التي تم ذكرها في الدليل الذي أعدته وزارة التضامن الاجتماعي.

وتم اختتام اللقاء في روح إيجابية بناءة من الطرفين، وأنه رغم بعض التحديات التي تم مواجهتها، أشاد الحاضرون بخدمات الإتاحة مقارنة بمؤتمرات قمة المناخ السابقة في دول أخرى.

ووعدت وزيرة التضامن الاجتماعي باستكمال الوزارة لجهودها في تعميم قواعد الإتاحة للأشخاص ذوي الإعاقة، وأيضاً في تقوية وتعزيز الثقافة العامة بالإتاحة ومعاييرها وسبل التعامل الذكي والحقوقي مع الأشخاص ذوي الإعاقة في كافة المواقع.