رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تراجع أسعار النفط بعد الارتفاع الصباحى فى أسواق آسيا

النفط
النفط

تراجعت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام في تعاملات ظهيرة اليوم الإثنين في أسواق آسيا بعد ارتفاعها المبكر في مستهل أسبوع التداول الحالي، في الوقت الذي يقيم فيه المستثمرون آفاق الطلب الصيني على الطاقة، مع تخفيف قيود منع انتشار فيروس كورونا المستجد في الصين واحتمالات زيادة الطلب على الطاقة في أوروبا أثناء الشتاء.
وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء أنه جرى تداول خام غرب تكساس الوسيط، وهو الخام القياسي للنفط الأمريكي اليوم الإثنين بالقرب من 88 دولارا للبرميل، بعد ارتفاعه في الصباح إلى حوالي 89 دولارا للبرميل.
جاء تراجع النفط نتيجة ارتفاع قيمة الدولار أمام العملات الرئيسية الأخرى لأول مرة منذ 3 أيام، وهو يجعل أسعار السلع المقومة بالعملة الأمريكية مثل النفط أعلى تكلفة بالنسبة للمستثمرين، مقابل توقعات المتعاملين بزيادة الطلب على النفط نتيجة  قرار الصين تخفيف قيود مكافحة فيروس كورونا المستجد وهو ما سيؤدي إلى زيادة النشاط الاقتصادي.
وقالت بلومبرج إن أي زيادة في استهلاك النفط في الصين يمكن أن يؤدي إلى زيادة النقص في الإمدادات بالسوق، في الوقت الذي يعتزم فيه الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على إمدادات النفط الخام من روسيا خلال الشهر المقبل، في حين أشار تجمع أوبك بلس للدول المصدرة للنفط  إلى احتمال خفض إنتاجه مجددا.
وتراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط إلى 37ر88 دولار للبرميل تسليم ديسمبر المقبل في حين تراجع سعر خام برنت القياسي للنفط العالمي إلى 44ر95 دولار للبرميل تسليم يناير المقبل.

وفي وقت سابق، أغلق المؤشر نيكي الياباني عن هبوط اليوم الإثنين بعدما سجل أعلى مستوى في شهرين في الجلسة السابقة، إذ جنى المستثمرون الأرباح وتراجع سهم مجموعة سوفت بنك ذات الثقل في السوق بعد أن أعلنت ذراع الاستثمار التابعة لها فيجن فاند عن خسارة فصلية كبيرة أخرى.
وأغلق المؤشر نيكي على تراجع 1.06 بالمائة إلى 27963.47 نقطة، في حين انخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.05 بالمائة إلى 1956.90.
وأغلق المؤشر القياسي مرتفعا ثلاثة بالمائة يوم الجمعة، في حين واصل مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك أيضا ارتفاعاتهما على أمل أن يتخذ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) موقفا أقل تشددا بشأن رفع أسعار الفائدة بسبب قراءة التضخم الضعيفة.
وهبط سهم مجموعة سوفت بنك 12.73 بالمائة في أكبر انخفاض يومي منذ أكثر من عامين ونصف بعد أن تكبد المستثمر التكنولوجي خسارة فادحة في ذراع الاستثمار فيجن فاند للربع الثالث على التوالي.
كان تأثير أسهم سوفت بنك الأسوأ على المؤشر نيكي، تليها أسهم شركة أوليمبوس التي هوت 10.81 بالمائة بعد أن خفضت شركة صناعة المعدات الطبية توقعاتها لأرباح التشغيل السنوية.
وخالف الاتجاه النزولي سهم توتو الذي ارتفع 6.03 بالمائة ليصبح أكبر الرابحين على المؤشر نيكي، بينما قفز سهم شركة مستحضرات التجميل شيسيدو 5.23 بالمائة.