رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جمال كفافى: الاقتصاد الأخضر يعتمد على خفض الانبعاثات الكربونية ودعم التنمية

جمال كفافي
جمال كفافي

قدم الدكتور محمد جمال كفافي، رئيس المجلس العالمي للاقتصاد الأخضر وكبير مستشار الطاقة بالصندوق العالمي للتنمية المتحدة بالأمم المتحدة، توضيحًا لمفهوم الاقتصاد الأخضر وعلاقته بالطاقة النظيفة، مشيرًا إلى أن معنى الاقتصاد الأخضر ليس اللون، وأن المقصود هو احترام البيئة وتعظيم وحماية مواردها.

- تعظيم كفاءة استهلاك الموارد والقضاء على الفاقد بكل صوره

ونوه كبير مستشار الطاقة بالصندوق العالمي للتنمية المتحدة بالأمم المتحدة، إلى أن الاقتصاد الأخضر يتكون من 3 محاور أساسية، وهى أولًا، النشاط الصناعي والزراعي والخدمي يعتمد على خفض الانبعاثات الكربونية إلى أبعد حد ممكن، ثانيًا تعظيم كفاءة استهلاك الموارد بمعنى القضاء على الفاقد بكل صوره، ثالثًا البعد الاجتماعي أو الاحترام أو مراعاة تنمية العنصر البشري والاهتمام بمستوى رفاهية الإنسان، وذلك هو مفهوم الاقتصاد الأخضر، نظام اقتصادي شامل للعالم والذي يستهدفه العالم الآن حتى عام 2050.

- صفر انبعاثات كربونية

وأضاف أن العالم يستهدف خلال الـ30 عامًا المقبلة استراتيجية صفر انبعاثات كربونية حتى يكون العالم نظيفًا وصديقًا للبيئة، رابعًا في الوقت ذاته تعمل الدول وتخلق فرص عمل وتحقيق مستوى الرفاهية للمواطن، وبالتالي فإن النظام الاقتصادي القديم لن يكون مقبولًا في المرحلة المقبلة لإهماله البعيد البيئي والاجتماعي.

فنظام الاقتصاد الأخضر يستهدف تحقيق الأهداف الأربعة، مؤكدًا أن النظام الاقتصادي القديم الذي أهمل البعد البيئي والبعد الاجتماعي لم يعد مقبولًا في المرحلة المقبلة لإهماله، والاقتصاد سيعتمد على الطاقة النظيفة، وتنمية العنصر البشري، والعدالة الاجتماعية والبيئية والاقتصادية.

واختتم الدكتور محمد جمال كفافي، بأن في حالة أن يكون هناك اقتصاد ناجح، لا يجوز أن يعاني العالم من الفقر والجوع والمرض، إذ إن الغرض من أي نظام اقتصادي عالمي هو القضاء على ما سبق ذكره.