رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى: القمة المصرية الأمريكية عكست أهمية مصر إقليميًا ودوليًا

النائب هاني العسال
النائب هاني العسال

قال النائب هاني العسال، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، إن انعقاد القمة المصرية الأمريكية بشرم الشيخ، على هامش فعاليات «COP 27»، عكست الحرص المتبادل على ترسيخ العلاقات بين البلدين وتنمية الشراكات وبحث أطر التعاون في مختلف المجالات، في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، لا سيما في ظل الواقع المضطرب بالساحة الدولية، وما يفرزه من تحديات متصاعدة بجانب العمل لتخفيف آثار التغيرات المناخية، وهو ما يستدعي التكاتف وتكثيف الجهود المشتركة لمواجهة تلك التداعيات.

وأضاف أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع نظيره الأمريكي الرئيس جو بايدن، عكس تلاقي الرؤى والتقارب، حيال المستجدات العالمية وبالأخص الحرب الروسية الأوكرانية، وتأكيد من "بايدن" بحرصه على أن تكون العلاقات المصرية الأمريكية أقوى من الماضى ووصفه لها بـ"أم الدنيا"، وهو ما يظهر الإدراك الدولي لجهود مصر في استعادة مكانتها الخارجية، وقوتها بأهمية الدور الاستراتيجي الذي تلعبه فى دعم الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط وعلى المستوى الإقليمي، وما يعمل عليه الرئيس دائمًا لصون السلم والأمن الإقليمي، وإنهاء الصراعات للحفاظ على الموارد من الاستنزاف، فضلًا عن تقديره لها كدولة لها حضارة وقيمة وتاريخ.

وأشار "العسال"، إلى أن "بايدن" أكد أن مصر تعد شريكًا مركزيًا في التصدي لتحدي الإرهاب العابر للحدود، ما يعطي دلالة لما تحمله على عاتقها دائمًا لإنهاء تواجد المرتزقة والميليشيات بالمنطقة، والسعي لحدوث إصلاحات جذرية تدعم مسار التنمية، مؤكدًا أن الرئيس السيسي حرص على التطرق لثوابت هامة باجتماعه مع الرئيس الأمريكي في حديثه عن إرادة الدولة الثابتة، حكومةً وشعبًا، على مواصلة جهودها الحثيثة لمواجهة الإرهاب، والعمل لإحياء مسار عملية السلام بفلسطين، والتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وفق المرجعيات الدولية، بجانب نقل تطورات الأوضاع داخل مصر وما تعمل عليه من جهود في شأن ملف حقوق الإنسان.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن مشاركة الرئيس الأمريكي جو بايدن أعطت زخمًا لقمة المناخ، وأكدت المضي فى الالتزامات والمبادرات لتعزيز الطموح المناخي، بتوجيه 150 مليون دولار لدعم الدول الإفريقية، وإعلان دعم بقيمة 500 مليون دولار للتكيف المناخى فى مصر وتحولها إلى الطاقة الخضراء مقدم من أمريكا والاتحاد الأوروبى وألمانيا، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس مدى أهمية قمة المناخ في التحرك نحو التنفيذ وجهود مصر في الحشد الدولي لتلبية احتياجات الدول النامية.