رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صوت شباب مصر تطلق مشروعها القومي بجلسة «شباب من أجل العمل المناخي»

سعد نديم
سعد نديم

دائماً ما يكون للشباب أدوار استراتيجية فى الفعاليات المصرية ذات الطابع العالمي، وفي COP27 بشرم الشيخ شارك أعضاء جمعية صوت شباب مصر بالعديد من فعاليات، كان منها إقامة الجمعية جلسة "شباب من أجل العمل المناخي" بقمة المناخ cop27 بالمنطقة الزرقاء للأمم المتحدة، تلك الجلسة التي أصبحت حديث المشاركين بالقمة، نظراً للموضوعات والأفكار التي طرحت فيها 
ببداية الجلسة قامت "مديحه عاشور" المسئول الإعلامي بجمعية صوت شباب مصر، بالترحيب بالحضور والتعريف بالجمعية التي تعتبر من أقوى المنظمات الحاضنة للجهود الشبابية في مصر، والتي بدأت برحلة كبيرة في الجامعات المصرية كحركة طلابية تمثل الأغلبية بالاتحادات الطلابية ثم تطورت وأصبحت تغطي كافة المجالات الشبابية بغالبية محافظات مصر كجمعية وعملت في الفترة الماضية بشكل كبير على قضية المناخ.


وقام "سعد نديم" المستشار العام ومؤسس جمعية صوت شباب مصر بإستعراض مجهودات الجمعية خلال الفترة الماضية في مجال التغيرات المناخية، والذي شمل عدد من المشروعات التنموية الهادفة لتنمية المجتمعات الشبابية، والتى كان آخرها "ماراثون شباب من أجل البيئة" والذي جرى بحضور 600 شاب وفتاة، ويهدف لاستغلال الطاقه النظيفة وتوفير المحروقات، ونجح بحضور وزراء البيئة والشباب والرياضة، وبعد المارثون بدأت جلسة دور الشباب والمبادرات المجتمعيه في التصدي لظاهرة المناخ بالأسبوع العربي للتنمية المستدامة، تحت رعاية رئاسة الجمهورية وبحضور وزراء التنمية المحلية والبيئة، كما تمت بذات الجلسة المشاركه في مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري.

وأضاف "سعد نديم" أنه وكافة الشباب المشارك يفخرون كمصريين باستضافة مصر لقمة المناخ، تلك القمة التى انتقلت من خلالها الجمعية من مرحلة طرح الأفكار والمناقشات، إلى مرحلة التنفيذ الواقعي لما جاء في توصيات الجلسات فيما يخص الشباب، ومن هذا المنطلق بدأت الجمعية آليات إطلاق "البرنامج القومي للتوعية بالتغيرات المناخية" ليتم تنفيذه داخل الجامعات المصرية ومراكز الشباب خلال الفترة القادمة.

كما يمتد نشاط البرنامج للعمل على تنفيذه علي المستوي العربي والإفريقي كذلك، وسوف تقوم الجمعية بعرض نتائج ومخرجات البرنامج وما تم تنفيذه خلال قمة المناخ القادمة بدبي.

ووجه "نديم" الشكر للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لتبنيه أفكار الشباب بالجمعية ودعمه المستمر لكافة شباب مصر، ووجه الشكر كذلك للوزراء الخارجية والبيئة والتضامن الاجتماعى على دعمهم الدائم لشباب الجمعية وجهودهم المتميزة خلال القمة.

وأكدت "إنجي سليمان" ممثلة هيئة بلان إنترناشيونال التي يمتد نشاطها لنحو 77 دولة حول العالم: "أن قضية المناخ هامة للغاية في ظل المجاعات والأزمات والكوارث التي تحدث بسبب تلك التغيرات"، ووجهت ممثلة هيئة بلان إنترناشيونال الشكر لجمعية صوت شباب مصر. 

وأشارت إلى أنها تثمن مجهودات الجمعية من خلال برامج وأنشطة مؤثرة وفعالة في مجال المناخ وغيرها من قضايا الشباب، وأنها سعيدة بالتعاون مع صوت شباب مصر، وتتطلع إلى مزيد من التعاون، وأضافت أن البرامج المقدمة من "هيئة بلان" دائما ما تكون على مستوى الشباب والأطفال.

وشددت على أهمية حماية الاطفال باعتبارها أكثر الفئات تأثراً بالتغيرات المناخية.

ومن "دولة روسيا" أشادت "أوليجا لابينا" الباحثة فى مجال التغيرات المناخية بتنظيم مصر  للمؤتمر، وأكدت على أهمية دور مؤسسات المجتمع المدنى فى التوعية بقضايا المناخ، وأشادت بدور جمعية صوت شباب مصر فى العمل العام وأكدت على أهمية الحوار بين الثقافات المختلفة للشعوب ودور التعليم والشباب فى التوعية بالتغييرات المناخية.

من جانبه أكد "محمود الروبي" مسئول التواصل الحكومي بصوت شباب مصر، على أن الجمعية لها رؤية واضحة في مسألة التغيرات المناخية إلى جانب دور الشباب والمشروعات التي تقوم بها، وأننا علينا كمجتمع مدني أن ننادي بتحمل الدول التي أضرت بالبيئة أن تتحمل مسئوليتها الاقتصادية تجاه الدول المتضررة لاسيما إفريقيا التى بها أكثر الدول المتضررة فقراً بسبب التغيرات المناخسة التي سببها الدول الصناعية الكبرى وفي مقدمتهم الصين وأمريكا. 

وأشار "الروبي" إلى ضرورة تحديد التعويضات بشكل يتناسب مع الضرر التي سببته للدول الفقيرة والنامية، باعتبار المناخ حق من حقوق الانسان وأهمها.

وفي ذات السياق عرضت "خلود" عضو المجلس الاستشاري للشباب بمحافظة أسيوط التابع لهيئة بلان إنترناشيونال إيجيبت بعرض مبادرة بعنوان كن إيجابي: لإعادة تدوير المخلفات الزراعية، والتي أشاد بها الحضور باعتبارها مبادرة تمس واقع الفلاح المصري ودوره في الحفاظ على بيئته المحيطة من خلال تدوير المخلفات الزراعية بدلًا من التخلص منها بحرقها أو التخلص منها بمياه نهر النيل.