رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

على مدار يومين.. روما تستضيف اجتماعًا لأمن حلف الناتو السيبرانى

الناتو
الناتو

تستضيف روما يومي 9 و10 نوفمبر الجاري، مؤتمر حلف شمال الأطلسي لتعهدات الدفاع الإلكتروني 2022، الذي ينعقد على مستوى الممثلين الدائمين، بتنظيم من جانب إيطاليا والولايات المتحدة ودعم من الطاقم الدولي للحلف.

وأوضح بيان صادر عن الخارجية الإيطالية، أن الحلفاء أكدوا في قمة مدريد في يونيو المنصرم، على أن تعزيز القدرة على الصمود هي "مسئولية وطنية والتزام جماعي"، متعهدين بتسريع تطوير جميع القطاعات، بما في ذلك عن طريق زيادة المرونة في مواجهة التهديدات "السيبرانية والهجينة".

كما ذكّرت بأن قمة مدريد أقرت بأن أمن الطاقة يمثل أولوية قصوى، وقرر الحلفاء، على أساس طوعي وباستخدام الموارد الوطنية، بناء وممارسة قدرة افتراضية على الاستجابة الإلكترونية السريعة لمواجهة الأنشطة السيبرانية الخبيثة الهامة.

التأثير الساحق

وأضافت الخارجية الإيطالية: "سلطت حرب روسيا غير المبررة وبدون دوافع ضد أوكرانيا الضوء مرة أخرى على التأثير الساحق للبعد السيبراني على أمننا وضرورة الاستعداد السيبراني".

وأشارت إلى أن مؤتمر روما سيركز على "المرونة والاستعداد والاستجابة للتهديدات السيبرانية للبنية التحتية الحرجة"، وفق وكالة "آكي" الإيطالية.

ولفتت إلى أن اليوم الأول سيناقش الركائز الأساسية التي تقوم عليها جهود الناتو لمواجهة التهديدات الإلكترونية: "تحليل التهديدات والمرونة والاستجابة"، فيما سيجتمع في اليوم الثاني قادة وخبراء علم الإنترنت الوطنيون معًا في لجان لمناقشة حماية قطاع الطاقة من التهديدات الإلكترونية.

يشار إلى أن حلف شمال الأطلسي "الناتو"، أجرى في 19 أبريل، تدريبات سنوية واسعة النطاق بمشاركة 32 دولة بهدف التصدي لهجمات إلكترونية ضد البنية التحتية الحيوية مثل محطات الطاقة وأنظمة الدفاع الجوي.

وذكرت شركة الأمن السيبراني "برووف بوينت" آنذاك، أنه مع بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في أواخر فبراير، حاول قراصنة بيلاروسيون اختراق حسابات البريد الإلكتروني لمسئولين أوروبيين مشاركين في إدارة الخدمات اللوجستية للاجئين الفارين من أوكرانيا.

وفي ذلك الوقت تقريبًا، استهدف مجهولون المتعاقدين مع الحكومة الأوكرانية الموجودين في لاتفيا وليتوانيا، وهما عضوان في الناتو، بهجمات إلكترونية، وفقًا للباحثين في "برودكم سوفت وير".