رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحقيق أوروبي في صفقة استحواذ مايكروسوفت على اكتيفيجن بليزارد

مايكروسوفت
مايكروسوفت

أعلنت المفوضية الأوروبية، الثلاثاء، أنها فتحت تحقيقا معمّقا في مدى توافق صفقة تعتزم من خلالها "مايكروسوفت" شراء مطور ألعاب الفيديو "أكتيفيجن بليزارد"، مصنّع لعبة "كول أوف ديوتي"، مع معايير مكافحة الاحتكار.

وجاء في بيان للمفوضية الأوروبية، أن التحقيق فتح استنادا إلى أن "الاستحواذ المقترح قد يقلّص المنافسة في الأسواق على صعيد توزيع ألعاب الفيديو المخصصة لأجهزة تشغيل الألعاب وللحواسيب الشخصية وأنظمة تشغيل أجهزة الحواسيب الشخصية".

في يناير، أعلنت شركة مايكروسوفت العملاقة للتكنولوجيا التي تصنّع أجهزة إكس بوكس لتشغيل الألعاب وألعابها الخاصة للحواسيب الشخصية والأجهزة المحمولة، عن خطة بـ69 مليار دولار للاستحواذ على "أكتيفيجن بليزارد" بهدف إنشاء ثالث أكبر شركة ألعاب على صعيد العائدات.

وقالت المفوضية الأوروبية: إن التحقيق المعمّق سينظر في تداعيات الاستحواذ "للتحقق من مدى صحة هواجسها الأولية المتعلقة بالمنافسة".

الحد من قدرة المستهلكين

وأعربت المفوضية عن قلقها من أن الصفقة قد ينجم عنها إدراج مايكروسوفت الألعاب الشعبية لأكتيفيجن بليزارد ضمن نظامها التشغيلي ما سيحد من قدرة المستهلكين على استخدامها خارج النظام التشغيلي للشركة الأمريكية.

واعتبرت المفوضية الاوروبية أن "مايكروسوفت باستحواذها على أكتيفيجن بليزارد قد تحول دون الوصول إلى ألعاب الفيديو التي تنتجها أكتيفيجن بليزارد لأجهزة تشغيل الألعاب والحواسيب الشخصية، خصوصا الألعاب الاكثر رواجا على غرار -كول أوف ديوتي-".

واعتبرت المفوضية أن مايكروسوفت لديها القدرة و"الحافز الاقتصادي المحتمل" للمضي قدما بتلك الاستراتيجية.

وأشارت إلى أن مسارا كهذا "قد يقلّص المنافسة في الأسواق على صعيد توزيع ألعاب الفيديو المخصصة لأجهزة تشغيل الألعاب والحواسيب الشخصية، ما سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار وتراجع النوعية والابتكار لدى موزعي أجهزة تشغيل الألعاب، ما قد ينسحب أيضا على المستهلكين".