رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تأثير تغير المناخ على كوكب الأرض: المجاعة تحاصر 80 مليون مواطن

كوكب الأرض
كوكب الأرض

قفزت بعض الظواهر البيئية كالتصحر وحمي الضنك والأمراض المنقولة بواسطة الحشرات وضعف القدرة الجسدية علي العمل والهجرة الداخلية وندرة المياه بسبب الجفاف الشديد والفيضانات والنزوح، بسبب الفيضانات والحرارة القاتلة والحرارة الشديدة والكوارث الطبيعية كالإجهاد المائي ونقص الأسماك في مصائد الأسماك البحرية وضعف إنتاج المحاصيل وسوء التغذية والمجاعات إلي الحاجة الملحة لتقديم المساعدة الإنسانية، والتي خرجت من هذا النطاق في ستينيات القرن الماضي، لتعرف بالدعم المتكافئ لمواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ على الكائنات الحية فوق كوكب الأرض.

ويكمن تأثير تغير المناخ على الإنسان في عدد من المهددات والمخاطر ما بين التي يتوقع حدوثها وما حدثت فعليًا:

المساعدة الإنسانية:

ففي الفترة من 2015 حتي 2019 كان هناك نحو 166 مليون شخص في إفريقيا وأمريكا الوسطي يحتاجون إلي المساعدة بسبب حالات الطوارئ الغذائية المرتبطة بتغير المناخ التي شهدتها القارتان.

المجاعة 

بينما يوجد نحو 80 مليون شخص متوقع أن يكونوا أكثر عرضة لخطر المجاعة الناتجة عن أثار تغير المناخ بحلول 2050.

سوء التغذية 

وتحدث هذه المجاعة نتيجة سوء التغذية التي تهدد نحو 1.4 مليون طفل بإصابتهم بالتقزم الشديد في إفريقيا بسبب تغير المناخ بحلول 2050.

إنتاج المحاصيل

لا سيما المجاعات الناتجة عن سوء التغذية هي في الأصل نتتاج تدهور في إنتاجية المحاصيل الزراعية عالميًا، فهناك انخفاض بنسبة 4 إلي 10% على الصعيد العالمي خلال الثلاثين سنة الماضية في إنتاج المحاصيل، ويتوقع مضاعفة هذه النسبة في السنوات المقبلة.

مصائد الأسماك البحرية

وشهدت انتاجية صيد الأسماك انخفاض في كميات الصيد في المناطق الاستوائية بنسبة تتراوح بين 40 و70% في ظل ارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة عالميًا.

الأسماك البرية

كانت تداعيات هذا الانخفاض على الصيد المستدام تقدر بنحو 4.1% في الحد الأقصي للعائد المستدام بين عامي 1930 و2020، وبعض المناطق خسرت من 15 إلي 35%.

الهجرة الداخلية

من المتوقع أن تؤدي الآثار السلبية لتغير المناخ إلي زيادة 6 أضعاف في معدلات الهجرة الداخلية ما بين 2020 و2050.

الإجهاد المائي 

وكذلك عند ارتفاع درجة حرارة الأرض إلي 2.7 درجة مئوية، فإنه من المتوقع أن يتأثر 122 مليون شخص في أمريكا الوسطي بهذا الاحترار، بينما سيتأثر عند نفس الدرجة 31 مليون شخص في أمريكا الجنوبية.

الكوارث الطبيعية

لن تتوقف آثار تغير المناخ على حياة الكائنات الحية فوق كوكب الأرض عند ما سبق، بل سوف تمتد إلي ما يعرف بالكوارث الطبيعية التي تهدد نحو 12.8 مليون شخص بالتشرد سنويًا، وذلك سيكون بسبب العواصف والفيضانات التي بدأت منذ 2008.

الحرارة الشديدة

كما أن هناك نحو 1.7 مليار شخص أصبحوا عرضة للحرارة الشديدة، ونحو 240 مليون شخص معرضون لموجات حرارة عند ارتفاع درجة الحرارة ما بين 1.5 و 2 درجة مئوية.

الحرارة القاتلة

وهناك ما يعرف بدرجة الحرارة القاتلة وهي التي تهدد مئات الملايين من سكان المدن في إفريقيا جنوب الصحراء الكبري وجنوب شرق آسيا، وقدرت عدد الأيام المتوقع يشهدها كوكب الأرض بهذه الحرارة القاتلة ما لا يقل عن 30 يوميًا سنويًا بحلول 2080.

النزوح بسبب الفيضانات

2.8 مليون نازح سنويًا في المستقبل.

الفيضانات

عند ارتفاع درجة حرارة 1.5 درجة مئوية، ترتفع نسبة السكان المتأثرين بفضانات كولومبيا والبرازيل والأرجنتين بنسبة 200%، وفي الأكوادور بنسبة 300%، وفي البيرو بنسبة 400%.

ندرة المياه بسبب الجفاف الشديد

عند ارتفاع درجة الحرارة بمقدار درجتين مئويتين، يتأثر أكثر من 400 مليون من سكان المناطق الحضرية.

القدرة الجسدية علي العمل 

يخسر جزء كبير من جنوب آسيا وإفريقيا جنوب الصحراء وأجزاء من أمريكا الوسطي والجنوبية ما يصل إلي 250 يومًا عمل سنويًا بحلول عام 2100.

أمراض تنقل بواسطة الحشرات

نصف سكان العالم معرضون لخطر الإصابة بحمي الضنك، والحمي الصفراء، وفيروس زيكا بحلول عام 2050.

حمي الضنك

2.25 مليار شخص إضافي، معرضون للخطر في آسيا وأوروبا وإفريقيا في ظل سيناريوهات الانبعاثات العالمية للغازات الدفيئة.

التصحر 

الأراضي الجافة مصابة بالهشاشة فعليًا وعندما تتدهور حالتها الإنتاجية فإن التأثير على الناس والماشية والبيئة يمكن أن يكون مدمرًا. وقد يُشرد نحو 50 مليون شخص خلال السنوات العشر القادمة نتيجة للتصحر، ومن المتوقع أن تتدهور الأراضي الصالحة للزراعة بمعدل يتراوح بين 30 و35 ضعف المعدل التاريخي، ويعتمد نحو ملياري شخص على النظم الإيكولوجية في مناطق الأراضي الجافة حيث يعيش 90% منهم في البلدان النامية وعندما تصبح الأراضي الريفية غير قادرة على دعم السكان المحليين تكون النتيجة هجرات جماعية إلى المناطق الحضرية.