رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«القومى للإعاقة» يعرض إصداراته التوعوية ومنتجات المجتمع المدنى فى COP 27

 الدكتورة إيمان كريم
الدكتورة إيمان كريم

يشارك المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في المعرض المقام بالمنطقة الخضراء على هامش فعاليات مؤتمر قمة تغير المناخ COP 27، الذي يُعقد في مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 6 - 18 نوفمبر الجاري- بعرض إصداراته ومنتجات المجتمع المدني التوعوية.

من جانبها، صرحت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس، بأنه إلى جانب المشاركة الفعلية والافتراضية للمجلس من خلال عدة محاور في المنطقة الزرقاء، يُشارك أيضًا بعرض إصداراته التوعوية المتنوعة في المنطقة الخضراء منها كُتيب 100 سؤال وجواب عن القانون رقم (10) للأشخاص ذوي الإعاقة، وآداب التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، ومطبوعات مختلفة منها قٌل ولا تقل التي تُشير إلى المصطلحات الصحيحة الواجب استخدامها عند التحدث عن الأشخاص ذوي الإعاقة، ومعلومات عن الإعاقة، ومرض المهاق ومتلازمة داون، بالإضافة إلى مجموعة كتيبات الإعاقة وأهداف التنمية المستدامة، وكود الإتاحة المكانية.

وتابعت "كريم" في بيان صحفي صادر عن المجلس: كما يعرض المجلس بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال الإعاقة مطبوعاتها وإصداراتها التوعوية التي تصدر عنها بطريقة برايل، فضلًا عن كُتيبات التوعية البيئية، ويأتي ذلك اتساقًا مع إعلان عام 2022 عامًا للمجتمع المدني، لافتة إلى أن المجلس يُشارك في ترجمة أحداث المعرض والحدث الجاني للغة الإشارة من خلال مترجمه الخاص .

فيما قال الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصري إن مشاركة زعماء العالم ورؤساء حكومات وأكثر من 40 ألفًا من ممثلي الحكومات والشركات ومنظمات المجتمع المدني من 197 دولة في قمة المناخ  بمدينة شرم الشيخ دليل قوي على ريادة مصر إقليميًا ودوليًا.

وأضاف أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي قادرة على تحمل مسئولية قيادة العالم لمواجهة خطر التغيرات المناخية؛ ووضع خارطة طريق لمستقبل أفضل للإنسانية؛ من خلال تنفيذ إجراءات حاسمة للحد من الانبعاثات الكربونية؛ وتحقيق الأمن المائي والغذائي.

 وشدد رئيس حزب الحرية المصري على ضرورة تضافر الجهود الدولية فلا يمكن لدولة أن تعمل بمعزل عن باقي دول العالم؛ وأن تلتزم الدول الصناعية الكبرى بتعهداتها للتخفيف من حدة الانبعاثات الكربونية خلال فترة زمنية محددة؛ وأن تلتزم تلك الدول بتمويل الدول النامية للتوسع في مشروعات الاقتصاد الأخضر؛ والطاقة النظيفة؛ ووسائل النقل صديقة البيئة؛ وتدوير القمامة والاستفادة منها في توليد الطاقة الحيوية؛ واستصلاح المزيد من الأراضي الصحراوية لتحقيق الأمن المائي والغذائي.

وأوضح الدكتور ممدوح محمد محمود أن قمة المناخ ستناقش عددًا من القضايا الحيوية لإنقاذ كوكب الأرض من خطر التغيرات المناخية وتحقيق التنمية المستدامة لمستقبل الأجيال الحالية والقادمة وفقًا لرؤية الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة.