رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عمدة كييف يحذر من احتمال انقطاع الكهرباء بالعاصمة الأوكرانية

كييف
كييف

قال فيتالي كليتشكو، عمدة العاصمة الأوكرانية، كييف، للتليفزيون الحكومي الأوكراني، إن كييف تواجه انقطاعات محتملة للتيار الكهربائي وانقطاعات في إمدادات المياه وشبكة التدفئة، بسبب الغارات الروسية على شبكة الكهرباء.

وأضاف كليتشكو، مساء أمس السبت، أنه يجب على سكان العاصمة الحفاظ على الإمدادات والتفكير في الانتقال لمكان آخر مؤقتا.

ووصف ذلك بأنه أسوأ سيناريو، وأضاف: "نحن نبذل قصارى جهدنا لضمان عدم وصول الأمور إلى هذا الحد".

وقال عمدة كييف: "لكننا نريد أن نكون صريحين، أعداؤنا يبذلون كل ما في وسعهم لترك تلك المدينة، دون تدفئة، دون كهرباء، ودون إمدادات مياه.. باختصار حتى نموت جميعا".

وقدر عدد السكان في المدينة بحوالي ثلاثة ملايين، من بينهم 350 ألف نازح داخليا.

وفي وقت سابق، شهدت العاصمة الإيطالية، روما، مظاهرة شارك فيها عشرات آلاف الأشخاص من أجل السلام ورفض الحرب في أوكرانيا.

وشارك في المظاهرة نقابات عمالية ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الكاثوليكية، وذلك تحت شعار "أوروبا من أجل السلام".

وبدأت المظاهرة في ميدان الجمهورية، لتلتحم لاحقا مع جموع أخرى احتشدت في ميدان جيوفاني.

وشارك في المظاهرة رئيس بلدية روما روبيرتو غوالتيري، وزعيم الحزب الديمقراطي، أكبر أحزاب المعارضة، إنريكو ليتا، وقادة سياسيون ورؤساء نقابات.

وبحسب وسائل إعلام إيطالية، نقلا عن منظمي المظاهرة، فإنّ أكثر من 100 ألف شخص شاركوا فيها.

وفي الخطابات التي ألقيت بميدان جيوفاني، تم التذكير بدخول الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا شهرها الثامن.

ورفع كثير من المتظاهرين لافتات كتب عليها "لا لإرسال الأسلحة" و"السلام" "لتخرج إيطاليا من الناتو".

كما خرجت مظاهرة أخرى في مدينة ميلانو ثاني أكبر مدن البلاد، تطالب بإنهاء الحرب في أوكرانيا بأقرب وقت.

وشارك فيها نحو ألفي شخص رفعوا خلالها أعلام أوكرانيا ولافتات كتب عليها "أوقفوا الحرب" و"أوقفوا (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين".