رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البطريرك يونان يشارك في الصلاة المسكونية بالبحرين

بابا الفاتيكان خلال
بابا الفاتيكان خلال الصلاة المسكونية

 شارك البطريرك مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، في الصلاة المسكونية التي ترأّسها قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان وذلك في كاتدرائية سيّدة شبه الجزيرة العربية، في عوالي البحرين.

شارك أيضاً في الأنبا ابراهيم اسحق سدراك بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ومار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، ومار باسيليوس اقليميس كاثوليكوس الكنيسة السريانية الكاثوليكية الملنكارية في الهند، وجورج ألنجيري كاثوليكوس الكنيسة الملبارية في الهند.

وألقى البابا فرنسيس كلمة ركّز فيها على أهمّية عيش مفاهيم الوحدة في التنوّع وشهادة الحياة والسلام، مؤكّداً على أنّ "الوحدة لا تُغلقنا في التطابق، بل تُعِدُّنا لكي نقبل بعضنا بعضاً في الاختلافات. وإنّ صلاة التسبيح والعبادة هي أسمى صلاة: إنّها مجّانية وغير مشروطة، وتجذب فرح الروح، وتنقّي القلب، وتعيد التناغم، وتشفي الوحدة. نحن شعوب عديدة ولغات عديدة، من أنحاء كثيرة ومن طقوس كثيرة، نحن هنا معاً، ونحن معاً بسبب العظائم الكبيرة التي صنعها الله! في أورشليم، في يوم العنصرة، على الرغم من قدومهم من مناطق عديدة، شعروا بأنّهم موحَّدون في روح واحدة: اليوم، مثل ذلك الوقت، لا يشكّل تنوّع الأصول واللغات مشكلة، بل غِنى".

ونوّه قداسته إلى أنّ المسيحيين "يعيشون على الأرض، ولكنّ مواطنتَهم في السماء. يحترمون القوانين، ولكنّهم بأسلوب حياتهم هم فوق القوانين، ويحبّون الجميع. فالمحبّة هي العلامة التي تميّز المسيحي وجوهر الشهادة"، لافتاً إلى أنّ "وجودكم هنا في البحرين، قد سمح للكثيرين منكم أن يكتشفوا بساطة المحبّة الحقيقية ويعيشوها: أفكّر في المساعدة التي تقدَّم إلى الإخوة والأخوات الذين يَصِلون إلى هنا، وفي حضور مسيحي يقدَّم في تواضع يومي، وفي مكان العمل، شهادة التفهّم والصبر، والفرح والوداعة، واللطف وروح الحوار، في كلمة واحدة: السلام".

وختم قداسته كلمته بالقول:"إنَّ الوحدة والشهادة هما عنصران أساسيان: لا يمكننا أن نشهد حقاً لإله المحبّة إن لم نكن متّحدين فيما بيننا كما يريد هو. ولا يمكننا أن نكون متّحدين إن بقي كلّ واحد منّا على حدة، دون أن ننفتح على الشهادة، ودون أن نوسّع حدود اهتماماتنا وجماعاتنا باسم الروح الذي يعانق كلّ لغة ويريد أن يصل إلى كلّ شخص. هو يوحّد ويرسل، ويجمع في شركة ويرسلنا في رسالة. لنوكله مسيرتنا المشتركة في الصلاة، ولنطلب منه أن يفيض علينا عنصرة متجدّدة، تعطينا نظرات جديدة وخطوات سريعة في مسيرتنا، مسيرة الوحدة والسلام".

312845027_200014689055327_7797732413450528590_n
312845027_200014689055327_7797732413450528590_n
312933528_200014595722003_7750693034868487232_n
312933528_200014595722003_7750693034868487232_n
313350565_200014529055343_8120579693505515963_n
313350565_200014529055343_8120579693505515963_n
313409800_200014675721995_2207451032497750320_n
313409800_200014675721995_2207451032497750320_n
314331399_200014509055345_2272086798369682801_n
314331399_200014509055345_2272086798369682801_n
313409800_200014675721995_2207451032497750320_n
313409800_200014675721995_2207451032497750320_n
314405282_200014622388667_5840734981676125848_n
314405282_200014622388667_5840734981676125848_n
314372532_200014525722010_4098210411752119141_n
314372532_200014525722010_4098210411752119141_n