رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مؤتمر الأطراف يستضيف جناحًا لمنطقة المتوسط في COP27.. بعد تسجيلها ثاني احترار عالمي

قمة المناخ
قمة المناخ

أكدت المنظمة الدولية الاتحاد من أجل المتوسط أن المنطقة تشهد ارتفاع في درجة ​​بنسبة 20٪، وهو أسرع من المتوسط ​​العالمي، مما يعجل هذا الارتفاع في منطقة البحر المتوسط هو ثاني أكثر المناطق احترارًا على مستوى العالم، ولكنها منطقة المتوسط أيضًا تعد مركز للحلول الناشئة لمواجهة التغيرات المناخية والتخفيف من حدة أثار تغير المناخ والتكيف معه، التي يمكن تطبيقها عالميًا.

وأكد الاتحاد من أجل المتوسط في بيان له اليوم، أن مشاركته في COP27، تأتي في إطار تسليط الضوء على التحديات الملحة بمنطقة المتوسط في الوقت الراهن، وعلى حلول التخفيف والتكيف المبتكرة الموضوعة بالفعل لرفع الوعي بشأن هذه المنطقة التي تم تجاهلها في مفاوضات المناخ.

وللمرة الأولى في تاريخه يستضيف مؤتمر الأطراف، جناحا لمنطقة البحر للمتوسط ​​بقيادة الاتحاد من أجل المتوسط​​، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لعرض خطة عمل البحر الأبيض ومؤسسة بريما، وكذلك تحالف من أكثر منظمات العمل المناخي ذات الصلة في المنطقة، باعتبارها نقطة ساخنة للمناخ.

•يقع الجناح في المنطقة الزرقاء للمؤتمر وتوفر فعالياته فرصة استثنائية لتسليط الضوء على التحديات التي تواجهها المنطقة، والحلول لها.
• سيتيح الجناح التعرف على شبكة خبراء حوض المتوسط المعنية بتغير المناخ والبيئة (MedECC)، وهي جهة استشارية مستقلة تضم أكثر من  600عالم من 35 دولة. وقد نشرت في عام 2019  أول تقرير لها لتقييم تأثير التغيرات البيئية والمناخية في منطقة المتوسط.


ويقيم جناح المتوسط في COP27
• ورشة عمل نقاشية بين الصحفيين والعلماء حول كيفية جعل تغير المناخ سهل الفهم، تديرها ماريا كافارو رئيسة تحرير القناة الثالثة الايطاليةً RAI's Tg3.
• عرض بيانات مراقبة الأرض التي جمعها برنامج كوبرنيكوس التابع للاتحاد الأوروبي، لقياس تأثير ارتفاع مستوى سطح البحر على مواقع التراث العالمي لليونسكو
• سيقدم MedECC بعض النقاط البارزة من النتائج العلمية حول المناخ والتغير البيئي في البحر الأبيض المتوسط
• إطلاق برنامج كفاءة الطاقة في المباني، والذي سيمول مشاريع واسعة النطاق لتشييد المباني في 7 دول في جنوب المتوسط
•  قيام علماء من جامعة أكسفورد بعرض نتائجهم المياه والطاقة المستقبلية في المناطق التي تعاني من ندرة الموارد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.