رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في الاحتفال السنوي لخدمات رابطة الإنجيليين بمصر

اندريه زكي
اندريه زكي

شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم الجمعة، في فعاليات الاحتفال السنوي لخدمات رابطة الإنجيليين بمصر، بحضور الدكتور القس جورج شاكر، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، وعدد من الشخصيات العامة والسادة أعضاء مجلس النواب والشيوخ المصري، وعدد من قيادات الطائفة الإنجيلية بمصر من أعضاء المجلس الإنجيلي العام ورؤساء المذاهب الإنجيلية، والسادة أعضاء مجلس خدمات رابطة الإنجيليين وخدام الرابطة، والسادة القسوس والشيوخ وخدام الكنائس الإنجيلية.

وخلال كلمة الاحتفال عبر رئيس الطائفة الإنجيلية عن اعتزازه الكبير بنشاط خدمات رابطة الإنجيليين، ووجه الشكر للسادة نواب الأمين العام لمجلس رابطة الإنجيليين بمصر، الدكتور ثروت صموئيل، والقس فكري رجائي، والدكتور الشيخ وجيه القط، على نجاح ونمو الخدمة وتحقيق التكامل اللازم بين الرابطة والكنيسة المحلية.

وأضاف رئيس الإنجيلية: "وحدة الكنيسة تُبنى على الشفافية والعطاء، ورابطة خدمة الإنجيليين هي الذراع الروحي للطائفة الإنجيلية بمصر، والهدف الجوهري لخدمات الرابطة هو دعم الحضور الإنجيلي في مصر من خلال دعم الكنيسة المحلية. نصلي من أجل خدمة إنجيلية روحية فاعلة، وقادرة على خدمة الكنيسة والمجتمع المصري".

وجدير بالذكر أن رابطة الإنجيليين بمصر هي رابطة خدمات كنسية وطنية، تم تأسيسها في سبتمبر ١٩٨١، بهدف تنظيم وتنسيق العمل الخدمي الإنجيلي بين كافة الخدمات والكنائس الإنجيلية في مصر، لتحقيق التكامل في خدمة الكنيسة والمجتمع المصري، تحت رعاية الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي.

◄من هو أندريه زكي؟

الدكتور القس أندريه زكى اسطفانوس من مواليد 1960، متزوج وله ثلاثة أبناء، تخرج من كلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة عام 1983، حاصل على دبلوم فى التنمية الاجتماعية من كندا عام 1988، وماجستير فى الدراسات اللاهوتية وعلم الاجتماع من أمريكا 1994، أيضا دكتوراه فى فلسفة الأديان والسياسة من جامعة مانشستر -بريطانيا عام 2003، عن دراسة بعنوان" الإسلام السياسى والمواطنة والأقليات".

وله أيضا العديد من المؤلفات من بينها: الإسلام السياسى والمواطنة والأقليات – مستقبل المسيحيين العرب فى الشرق الأوسط، وصدر له مؤخرا مؤلفا بعنوان الأقباط والثورة، يتحدث فيه عن ثورتى 25 يناير و30 يونيو، ودور الأقباط فى هاتين الثورتين.

وله أكثر من 100 دراسة ومقالة نشرت فى العديد من الصحف المحلية والإقليمية والدولية باللغتين العربية والإنجليزية، وهو يشغل حاليا منصب مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، والتى تعد واحة من كبريات منظمات المجتمع المدنى فى مصر والمنطقة العربية، أيضا رئيس رابطة الكنائس الإنجيلية بالشرق الأوسط وهى رابطة تجمع فى عضويتها مختلف الكنائس الإنجيلية فى مصر ولبنان وسوريا والأردن وفلسطين، كما يشارك فى عضوية العديد من المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية.

وقال الدكتور القس أندريه زكي أسطفانوس، رئيس الكنيسة، في نبذة تعريفية عن الكنيسة الانجيلية:" إنه في ديسمبر 1850 صدر الفرمان الهمايوني الذي يعتبر الكنيسة المشيخية في مصر كنيسة معترف بها بجوار الكنيسة الأرثوذوكسية والكنيسة الكاثوليكية، ولكن قبل هذا بأعوام كان المبشرون يعملون بجد واجتهاد للوصول لكل مكان في مصر للتبشير برسالة الأخبار السارة في كل أنحاء مصر".

وأضاف:"وكانت الرسالة المقدمة من المبشرين مؤسسة على بعض المبادئ اللاهوتية والإيمانية التي جاءت نتيجة لحركة الإصلاح في القرن السادس عشر، التي أحيت بدورها فكر وحياة ومبادئ الكنيسة في القرون الأولى. هذه الحركة حررت البشر من سلطة رجال الدين والكهنوت وحررتهم من الوهم والخرافة وعبودية السلطة وقدمت رؤية صحيحة للعالم والكون".