هروب مشاهير العالم من «تويتر».. ماذا فعل إيلون ماسك؟
صدم رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك مستخدمي منصة «تويتر»، بعدما أعلن عن فرض رسوم تقدر بنحو 8 دولارات شهريًا على أصحاب الحسابات ذات العلامة الزرقاء.
واتخذ العديد من المشاهير على مستوى العالم قرارًا بالاستغناء عن حساباتهم على منصة التغريدات القصيرة؛ رفضًا لقرار ماسك بفرض رسوم مقابل العلامة الزرقاء.
وجاء ضمن من قرروا مغادرة «تويتر» الممثلة الأميركية تيا ليوني، التي قالت في تغريدة: "وداعًا توتير. مرحبا جميعًا، أنا بصدد الرحيل عن تويتر اليوم. دعونا نرى عندما ينقشع الغبار».
كما غادر إريك لارسن، الكاتب والناشر وفنان القصص المصورة الأميركي، صاحب سلسلة "الرجل العنكبوت المذهل" التي تحوّلت إلى فيلم.
كما غادر براين كوبيلمان، الكاتب ومنتج الأفلام الأميركي، بعد أن أبلغ متابعيه بأنه بوسعهم العثور عليه في "إنستجرام" و"تيك توك"، معتبرًا الخروج من موقع التدوين المصغر فرصة لالتقاط الأنفاس لحين أن تتضح الأمور.
وضمت قائمة المغادرين- أيضًا- ميك فولي، المصارع والممثل الأميركي، وتوني براكستون، المغنية والممثلة الأميركية، وشوندا رايمز، المخرجة والمنتجة الأمريكية.
على جانب آخر، أبلغت شركة «تويتر» موظفيها بأنها ستبدأ اليوم الجمعة عملية تقليص العمال، مؤكدة بذلك ما تم تداوله منذ أن اشترى إيلون ماسك الشركة قبل أسبوع.
وأوضحت الشركة في رسالة عبر البريد الإلكتروني للموظفين أن جميع الموظفين سيتلقون المعلومات بحلول اليوم الجمعة، لكنها لم تحدد عدد الأشخاص الذين سيتأثرون بقرار التسريح.
ووفقا لصحيفة «واشنطن بوست»، سيتعين على 50% من نحو 7500 موظف يعملون في مقر شركة تويتر المغادرة.
وقالت الشركة للموظفين: «نحن ندرك أن هناك عددا من الأفراد الذين قدموا مساهمات ملحوظة في تويتر سيتأثرون، لكن للأسف هذا الإجراء ضروري لضمان نجاح الشركة في المستقبل».
