رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الزراعة» تعلن استعدادات وإجراءات الطب البيطري لمواجهة التغيرات المناخية

السيد القصير وزير
السيد القصير وزير الزراعة

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية عن الإجراءات وخطة الزراعة التي تعدها لمواجهة التغيرات المناخية، وتأثيرها على المواشي والحيوانات وكيفية التعامل معها.

وكشف تقرير لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية ،إن السبب الرئيسي في التغيرات المناخية هو النمط البشري في استخدام الموارد الطبيعية والغازات المنبعثة والمعروفة باسم الغازات الدفيئة التي بدأت تؤثر على الغلاف الجوي وعلى رأسها غاز ثاني أكسيد الكربون نتيجة استخدام الفحم وعوادم السيارات.

- تربية الماشية بكثافة وبأعداد كبيرة يؤدي إلى انبعاثات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون

وأكد التقرير، أن تربية الماشية بكثافة وبأعداد كبيرة سيؤدي إلى انبعاثات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون مما يؤدي لزيادة الغازات، لافتا إلى أن التغيرات المناخية سيؤدي لإعادة النظر في الاهتمام بالسلالات المحلية، لافتا إلى أن السلالات التي يتم استيرادها من الخارج ستكون شديدة التأثر بدرجات الحرارة المتغيرة والتغير المناخي. خلاف السلالات المحلية

وأوضح التقرير، أن مزايا السلالات المحلية وعلى رأسها المناعة المرتفعة التي تتكيف مع التغيرات المناخية ولديها القدرة على التحمل لافتا إلى أن دول أفريقية كثيرة تتجه حاليا للحفاظ على السلالات المحلية الخاصة بها لأنها تتكيف مع البيئة المحلية فيما يخص الأكل ودرجة الحرارة.

وأوضح  التقرير ، أنه من المتوقع أن يحدث تغير في الخريطة المرضية نتيجة للتغيرات المناخية، فارتفاع درجات الحرارة وانخفاض الرطوبة يجعل الجميع مستعد لظهور مرض جديد أو اختفاء مرض لافتا إلى أن الاحتباس الحراري قد يؤدي لقلة أكل الحيوان وقد تختفي بعض أنواع الأغذية الأمر الذي يجعلنا نبحث عن بدائل للأعلاف، مشيرا الى ان  إن استخدام بدائل الأعلاف في الحيوانات الكبيرة سيكون أسهل منه، وقد يتسبب ذلك في انخفاض معدل التحويل وقد تطول مدة دورة التربية.

وحول  استعدادات الطب البيطري لمواجهة آثار التغيرات المناخية، أكد التقرير أن إدارة الرعاية والعلاج البيطري تقوم بعمل مرور دوري على مستوى الوحدات البيطرية على مستوى الجمهورية ، ومتابعة التقارير الفنية الخاصة بهم والشكاوى الخاصة بالمربين لمعرفة أية تغيرات قد تحدث، فعلى سبيل المثال قد يصبح هناك مكان جاف يصعب فيه تربية الأبقار لذا يتم توعية المربين بهذا الأمر ويتم تعريفة بالبديل الأفضل مثل الجمال.